ناشد المدرب الوطني الأسبق، السيد محي الدين خالف، المدرب رابح سعدان، البقاء في العارضة الفنية ل"الخضر"، لضمان مزيد من الاستقرار بعد تأهلهم الغالي إلى الدور الثالث من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010. وقال خالف الذي قام بتحليل مباراة المنتخب الوطني أمام ليبيريا لقناة "أ.ر.تي"، أن سعدان قام بعمل كبير مع المنتخب الوطني، وأن بقاءه على رأس عارضته الفنية ضروري في هذا الظرف. محذرا في نفس الوقت من مغبة استقدام مدرب آخر، لأن ذلك سيؤثر من دون شك على مردود اللاعبين. كما أثنى على الاتحادية التي وضعت التشكيلة في أحسن حال، في إشارة إلى ظروف التحضيرالجيدة. وأشاد خالف بالإمكانات التي يتمتع بها سعدان في مجال التدريب، قائلا: " سعدان مدرب كبير ومحترم، وهو المدرب الوحيد القادر على مواصلة المشوار مع الخضر بنجاح وتأهيلهم إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا". وأضاف المحلل قائلا، بأن تأهل المنتخب الوطني إلى الدور التصفوي الثالث، سيكون له الأثر الإيجابي على الكرة الجزائرية التي تمر بمشاكل، وأن زملاء عنتر يحيى باستطاعتهم افتكاك تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بسهولة، باعتبار أنه سيتأهل من كل مجموعة ثلاثة منتخبات. أما عن كأس العالم 2010 التي ستقام بجنوب إفريقيا، فقال خالف بأن حظوظ "الخضر" تتوقف على المجموعة التي سيلعبون ضمنها. مؤكدا في نفس الوقت أنه باستطاعتهم افتكاك تأشيرة التأهل، حيث قال: "أظن أن المنتخب الوطني استعاد عافيته، خاصة داخل قواعده، فقد أصبح قادرا على هزم أقوى المنتخبات الإفريقية كالمنتخب الكاميروني، كما ان كل الفرق باتت تخشاه من خلال اسماء لاعبيه المحترفين البارزين، وهذا يجعلني أعتقد أنه بمقدور زملاء كريم زياني الرهان على تأشيرة المرور إلى مونديال جنوب إفريقيا ". أما عن مباراة ليبيريا، فقد انتقد خالف الطريقة التي لعب بها الفريق الوطني في المرحلة الأولى، حيث قال: " الطريقة التي خاض بها الخضر المرحلة الأولى غير مفهومة وليس لها مبرر، حيث اعتمدوا على الدفاع ولعبوا بحيطة وحذر كبيرين، في الوقت الذي كانوا مطالبين بلعب ورقة الهجوم والضغط على الخصم منذ البداية لإرباكه ودفعه الى عدم المغامرة في الوصول الى منطقة عمليات قواوي". كما اعتبر تأخر رحو في الجهة اليمنى وبلحاج في الجهة اليسرى غير مبرر، حيث كان من المفترض أن يقدما الدعم للخط الأمامي، بالإضافة إلى تعمد حارس المرمى تضييع الوقت الذي كان الفريق بحاجة ماسة إليه.