جدّد المدرب الوطني السابق خالف محيي الدين اعتزازه بالنتيجة الرائعة التي حققها “الخضر“ أمام المنتخب الإنجليزي داعيا مهندس هذا الإنجاز رابح سعدان إلى عدم التأثر بالانتقادات التي قد توجّه له بعد المونديال ومن ثمّ البقاء في منصبه لضمان الإستمرارية وعدم إعادة العمل الذي قام به منذ التحاقه بالعارضة الفنية للمنتخب الوطني إلى نقطة الصفر. وأضاف خالف الذي بات ضيفا قارا بل ومرجعا لمعد حصة “ساعة المونديال“ على قناة “ميدي 1سات” أنه اتصل بالمدرب رابح سعدان في جنوب إفريقيا وألح عليه بضرورة البقاء في منصبه بعد المونديال بصرف النظر عن نتيجة “الخضر“ في المواجهة الأخيرة من الدور الأول أمام الولاياتالمتحدة، وأنه واثق من بقاء شيخ المدربين في منصبه بصرف النظر عن ما يقال في الكواليس بشأن الاتصالات التي تجريها “الفاف” مع بعض التقنيين الأوروبيين بغرض إيجاد خليفة لسعدان قبل بداية تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة. “كنت دائما مع المدرب المحلي وسعدان هو الأنسب للخضر“ وفي إجابته عن أسئلة أحد مشاهدي حصة “ساعة المونديال” بخصوص ما إن كان سعدان سيتراجع عن تهديداته التي أطلقها بعد اللقاء الأول ل”الخضر“ أمام سلوفينيا والتي أكد من خلالها أنه لن يبقى ساعة واحدة في العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد عودته إلى أرض الوطن، قال خالف إنه يعرف سعدان جيدا ومتأكد أن ما قاله كان كلاما ظرفيا فقط وأنه سيتراجع عن موقفه بمجرد أن تهدأ عاصفة المونديال ويأخذ قسطا من الراحة. وذهب خالف إلى أبعد حد من خلال قوله إنه واثق أن سعدان هو الأصلح ل”الخضر“ في الوقت الراهن وأن مجيء مدرب أوروبي سيخلط الأمور على رفقاء مطمور بل وسيعيد مستوى “الخضر“ إلى نقطة الصفر، مضيفا أنه كان دائما مع المدرب المحلي لأنه الوحيد الذي يحس بما يحس به أنصار المنتخب الوطني خاصة عند تسجيل نتائج سلبية، بل والوحيد الذي يغار على الألوان الوطنية في حين أن أغلب المدربين الأجانب لا همّ لهم سوى جني الأموال وإثراء سيرتهم الذاتية.