قرر والي وهران، السيد عبد الغني زعلان، يوم الخميس، غلق مركز استقبال الطفولة الكائن بحي "مطلع الفجر" على خلفية وفاة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات غرقا داخل حوض مائي. وحسب مصالح الولاية، فإن قرار الوالي جاء مباشرة بعد التحقيق الذي فتح في هذا الإطار، وأفضى إلى تقاعس إدارة حضانة الأطفال، وكشف عن وجود حوض مائي داخلها، حيث كان الطفل يلعب، وفي غفلة من المشرفين عليها سقط داخل الحوض وغرق بعدها مباشرة، ويتعلق الأمر بالطفل زمري محمد. على خلفية الحادث الأليم، أمر الوالي عبد الغني زعلان بفتح تحقيق حول كل المؤسسات الخاصة بحضانة الأطفال الموجودة على مستوى الولاية، والبالغ عددها 342 مؤسسة مصنفة، بإشراف من مديرية النشاط الاجتماعي، على اعتبارها المشرفة على منح تراخيص فتح دور الحضانة. عرفت ظاهرة فتح دور الحضانة توسعا كبيرا في وهران، خاصة دور الحضانة غير المرخص لها، والمنتشرة على مستوى الأحياء الشعبية، حيث يقوم بعض الأشخاص بفتح دور حضانة في منازلهم وبالشقق السكنية، فيما فتحت دور حضانة بمرآب سيارات مع انعدام تام لشروط الأمن والسلامة. يذكر أن مديرية النشاط الاجتماعي كشفت سابقا عن أنه تبين من خلال الخرجات الميدانية لأعوان المراقبة، أن العديد من دور الحضانة لا تحترم المعايير والشروط المعمول بها، سواء من حيث طاقة الاستيعاب المحددة في دفتر الأعباء وغياب النظافة والرعاية وغيرها من التجاوزات التي بات يرتكبها، حيث تم من خلالها إعذار 40 روضة. كما استقبلت مديرية النشاط الاجتماعي عدة شكاوى حول وجود تحايل والعمل بطرق غير قانونية بعدما زاد الإقبال عليها. أكدت مصالح الدرك الوطني أن فرقة حماية الأحداث انكبت خلال السنة الجارية على تكثيف عمليات مراقبة دور الحضانة الموزعة على مستوى تراب الولاية للوقوف على ظروف التمدرس والاعتناء بهذه الفئة الهشة، حيث تمت مراقبة 31 دار حضانة، مع تسجيل عدة تجاوزات ومخالفات بالعديد منها، خاصة فيما يتعلق بالظروف السيئة التي كان يستقبل فيها الأطفال في أماكن غير لائقة وعدم توفر الوسائل والإمكانيات اللازمة، مما يجعلهم عرضة للحوادث، وعلى إثرها تمت إحالة بعضها على الجهات القضائية. فيما رفض أصحاب سيارات الأجرة الترحيل ... بلدية وهران تقرر غلق محطة ملعب "أحمد زبانة" حسب نائب رئيس بلدية وهران، فإن الاجتماع الأخير سبقه اجتماع منذ أيام فقط، والذي تم فيه الإعلان عن قرار الإخلاء، ورفضه الناقلون بحجة عدم وجود مكان مثالي لتحويله إلى محطة برية تستوعب الناقلين، بعد المشاكل التي عاشها زملاؤهم المرحلين سابقا من محطة "كاسطور"، بعد تحويلهم إلى محطة جديدة تقع بجوار مقر دائرة وهران. كما أن المحطة المذكورة غير قادرة على استيعاب عدد السيارات الكبير، حيث تتوقف بها حاليا حوالي 300 سيارة أجرة خاصة بولايات العاصمة والبليدة وتيزي وزو وكذا بومرداس وعدد من ولايات شرق البلاد. في المقابل، اقترح ممثل عن البلدية نقل السائقين مؤقتا إلى حظيرة حديقة التسلية بحي الحمري التي لا تبعد كثيرا عن محطة ملعب "زبانة"، وهو المقترح الذي لقي رفضا كذلك، فيما ينتظر أن يعقد اجتماع لاحق لأخذ قرار نهائي بالخصوص. محطة سيارات الأجرة للنقل ما بين الولايات المعنية بالغلق تربط ولاية وهران بولاية تلمسان ومدينة مغنية وعين تموشنت وسيدي بلعباس، وهي المحطة التي تعرف إقبالا من المواطنين، فيما لا تتوفر على أية شروط لمحطات نقل المسافرين. كما يذكر بأن بلدية وهران قامت بغلق 3 محطات لنقل المسافرين خلال العام الجاري، كانت تتواجد بكل من "الحمري" و«كاسطور" و«العثمانية"، بعد فتح المحطة الجديدة بحي "البركي"، فيما تقرر تحويل المحطات السابقة إلى مساحات خضراء لصالح سكان الأحياء المجاورين لها. بسبب تراجع عدد المهنيين في وهران شطب 2000 خباز منذ 2014 أوضح مصدر مسؤول بمديرية السياحة والصناعات التقلية في ولاية وهران، أنه تم خلال السنتين الماضيتين شطب ما لا يقل عن 2000 خباز، بسبب قلة الإقبال على هذه المهنة من جهة وانخفاض هامش الربح، الأمر الذي فرض ضرورة الاهتمام بهذه الحرفة المهمة في الجزائر والعمل على توفير أحسن الشروط والظروف لممارستها. من هذا المنطلق، تعمل مديرية السياحة والصناعات التقليدية بالتنسيق مع مختلف الفاعلين في الميدان، على تنظيم ملتقى وطني بداية من يوم 20 أكتوبر المقبل، لدراسة الوضعية والحلول المناسبة التي من شأنها إعطاء الدفع اللازم لاستمرار الاهتمام بها وطنيا ومحليا. وفي هذا الإطار، أكد بن دودة بأن اللقاء الذي جمعه بالعديد من المسؤولين المحليين المهتمين بشعبة الخبازة في ولاية وهران، لاسيما مدير غرفة الصناعات التقليدية والحرف وممثل عن فرع الخبازين، بأن التحضير لهذا اللقاء من شأنه أن يدعم الاهتمام بمهنة الخبازة ويدفعها إلى الأمام ويحفظها من الزوال. كما أن اللقاء المنتظر أن يشارك فيه الكثير من الصناعيين من الوطن، بإمكانه توفير المعلومات الجديدة لمختلف المهنيين بالمستجدات المتعلقة بالتجهيزات الجديدة ومختلف المواد الأولية التي تدخل في صناعة الخبز. وفي هذا الصدد، قال رئيس غرفة الصناعات التقليدية والحرف، السيد فرحات البوخاري، بأن الأمر يتعلق أساسا بالترويج لنوع جديد من طحين "الفرينة" الذي يملك الكثير من الامتيازات الصحية والاقتصادية على حد سواء، حيث أن استعمال هذه النوع من الطحين "الفرينة" سيسمح بتقليص فاتورة الاستيراد التي تثقل كاهل الخزينة العمومية، التي تدفع الكثير من الأموال بالعملة الصعبة من أجل اقتناء العديد من المنتجات الموجودة أصلا في السوق المحلية. وهو الأمر الذي من شأنه أن يرفع هامش الربح لمختلف ممتهني حرفة الخبازة، الذين بإمكانهم العودة إلى ممارسة النشاط الذي يعرف الكثير من النزيف لدى الخبازين. وفي هذا الإطار، تمت برمجة أربع ورشات على هامش الملتقى، إلى جانب أربع مسابقات لأفضل خباز محترف وأفضل خباز متربص وأفضل خبازة ماكثة في البيت وأفضل خبازة مجاورة، بالإضافة إلى السعي في سبيل إنشاء "نادي الخباز" متكون من عشرة أعضاء، هدفه الأساسي هو الدفاع على مهنة الخبازة ومصالح الخبازين والعمل على توجيههم من خلال هيكلتهم، ومنحهم الفضاء الأنسب للتشاور وتبادل الأفكار ومختلف الآراء التي من شأنها رفع الهمة وبذل المزيد من الجهود في مجال تحسين الخدمة، وتوفير المنتوج للمواطن المستهلك والعمل الفعلي والواقعي على احترام الأذواق المتعددة. المجلس الولائي ... تقييم الدخول المدرسي وموسم الاصطياف خصص أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية وهران، في نهاية الأسبوع المنصرم، أشغال الدورة العادية الثالثة لعرض حال ملفي الدخول المدرسي ومجريات موسم الاصطياف للسنة الجارية، بالإضافة إلى نقاط أخرى في جدول الأعمال. فيما يخص ملف الدخول المدرسي، تطرق العديد من المتدخلين إلى مختلف المشاكل التي مازالت تعترض المنظومة التربوية في الولاية، لاسيما ما تعلق منها بالاكتظاظ الذي تعرفه بعض المدارس الابتدائية، حيث لاحظ أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني وجود من ثلاث إلى أربع متمدرسين في الطاولة الواحدة، في الوقت الذي تعرف العديد من الأقسام على مستوى عدة مدارس اكتظاظا كبيرا في الأقسام وصل إلى 53 تلميذا في القسم، كما هو حال مدرسة "الشهيد قدوري" ببلدية السانيا وغيرها من المدارس الأخرى، بسبب عدم استلام العديد من المؤسسات التربوية في الكثير من البلديات. كما تطرق ملف الدخول المدرسي أيضا إلى مشكل النقل المدرسي وقلة الحافلات وعدم احترام المطاعم المدرسية للوجبة المقدمة للتلميذ. أما فيما يتعلق بملف موسم الاصطياف، فقد تم التطرق فيه إلى ضرورة العمل على الاستفادة من مختلف التجارب وعدم الوقوع فيها مستقبلا عند التحضير للمواسم القادم، خاصة أنه يوجد في ولاية وهران 50 شاطئا؛ 34 منها محروسة والبقية دون حراسة، خصوصا أن الولاية في الوقت التي استقبلت أزيد من 24 مليون مصطاف، بإمكانها استقبال أكثر من هذا العدد لو توفرت الشروط اللازمة لحراسة المزيد من الشواطئ. كما سجل أعضاء اللجنة عدم اتخاذ الإجراءات المتعلقة بمراقبة المواد الاستهلاكية وتقاعس المفتشين في أداء واجبهم، ليخلص أعضاء اللجنة في تقريرهم إلى أن موسم الاصطياف في ولاية وهران خلال سنة 2016، لم يكن مناسبا لجمالية المدينة التي تعمل على تحقيق الانتعاش السياحي الذي يليق بها، رغم المجهودات الكثيرة المبذولة في هذا الإطار، بسبب عدم احترام القوانين والتنظيمات سارية المفعول في سبيل مواجهة هذا الحدث بعزيمة أقوى.