كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السيد عبد المالك بوضياف، بوهران، أن قانون الصحة الجديد، سيتم عرضه على مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، قبل تحويله إلى المجلس الشعبي الوطني لمناقشته والمصادقة عليه. كما كشف الوزير، خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية وهران، عن عقد ندوة وطنية نهاية شهر أكتوبر الجاري، للكشف عن الأرقام الحقيقية التي تخص داء السرطان تفاديا للتضارب الحاصل في هذا الشأن على المستوى الوطني. وأكد الوزير خلال تدشينه للوحدة الجديدة المتنقلة الخاصة بالاستعجالات الطبية والإنعاش بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو أنها تدخل ضمن إستراتيجية الوزارة الخاصة بالتطبيب المنزلي التي سيتم تعميمها مستقبلا عبر كامل ولايات الوطن. ومن جهة أخرى، أوضح وزير الصحة أن نسبة إنتاج الأدوية ببلادنا حاليا تفوق 58 بالمائة من حاجة السوق وسترتفع خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية إلى 60 بالمائة، مشيرا إلى إمكانية تحول الجزائر إلى تصدير الأدوية بعد أن تتجاوز نسبة الإنتاج 70 بالمائة في المستقبل القريب. ودشن وزير الصحة، خلال اليوم الأول من زيارته التفقدية لقطاعه بالولاية مصلحة قسم طب الأورام بالمؤسسة الاستشفائية الدكتور محمد صغير نقاش ببلدية ارزيو، والعيادة متعددة الخدمات ببلدية قديل التي أطلق عليها اسم المجاهد "فريح بن قطة" وتتسع ل120 سريرا، كما تفقد مشروع مستشفى 240 سريرا التي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 60 بالمائة، إلى جانب مشروع ملحقة مخبر مرافقة نوعية المنتجات الصيدلانية. كما وقف الوزير على سير أشغال مهبط الطائرات العمودية بالشراكة مع وزارة الدفاع، بمستشفى أول نوفمبر الذي بلغت نسبة أشغاله 70 بالمائة على أن يسلم شهر ديسمبر القادم على مساحة 2 هكتار وتتسع ل4 طائرات هيلوكوبتر، كما وقف على تقدم أشغال مستشفى مرضى السرطان ومشروع الوحدة الجديدة وزار وحدة التخدير والإنعاش الخاصة بالأطفال والرضع وجراحة القلب للمواليد الجدد ووحدة جديدة لتوقف التنفس أثناء النوم. وأبدى الوزير عدم رضاه لتأخر أشغال مستشفى 60 سريرا ببلدية الكرمة من قبل المؤسسة المنجزة التي دامت 4 سنوات، والتي أرجعها مسؤول المشروع لأسباب تقنية تتعلق بالأرضية، كما أعطى الوزير تعليمات بضرورة إنجاز واجهة المستشفى بشكل لائق، بالاستعانة بمكتب الدراسات الذي أعد تصميم مستشفى قديل الذي تم تدشينه أمس. وحسب مدير مستشفى أول نوفمبر إيسطو البروفسور منصوري محمد، تعد الوحدة الجديدة المتنقلة الخاصة بالاستعجالات الطبية والإنعاش الأولى من نوعها على المستوى الوطني وستدخل حيز الخدمة بعد أسبوعين يشرف عليها طاقم طبي متخصص يتكون من 20 طبيبا تلقوا تكوينا بباريس. للإشارة، سيواصل وزير الصحة والسكان اليوم زيارته التفقدية لقطاعه بالولاية لليوم الثاني والأخير حيث سيقف على العديد من المشاريع التي تدعمت بها الولاية.