جددت إدارة شبيبة القبائل الثقة في المدرب كمال مواسة الذي كان مهددا بالإقالة، بعد النتائج التي لم تقنع أي محب للكناري منذ انطلاق الموسم الحالي. وكان الجميع ينتظر مغادرة ابن قالمة العارضة الفنية للشبيبة، بعد انهزام الفريق في بشار ضد شبيبة الساورة بهدف مقابل صفر، إلا أن حكم المباراة الذي رفض هدفا حسب الشبيبة وأقر هدفا غير شرعي للفريق الخصم، شفع للمدرب الذي سبق له أن درب الكناري، وأكد في حوار أجراه مع "المساء"، أنه لم يجد الحل بعد، لما يعيق اللاعبين على تحقيق الفوز، خاصة على قواعدهم في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. ويجتمع الرئيس محند شريف حناشي بالمدرب كمال مواسة، من أجل معرفة الأسباب الرئيسية التي تمنع فريقه من الانتفاضة، وما هي الحلول الواجبة لتغيير هذه الوضعية المعقدة التي وجد فيها الفريق نفسه، خاصة أن أنصار النادي بدأ صبرهم ينفد، منتقدين المدرب كثيرا، ومحملين إياه المسؤولية، لأن الفريق يلعب بدون روح وأن المستوى ضعيف، فقد أعيب على مواسة اختياراته في مباراة شباب باتنة، وكانت الفعالية غائبة تماما أمام المرمى، وهذا ما دفع النادي ثمنه حين فرض عليه التعادل من شباب أوراس باتنة، وينتظر أن يصل الفريق إلى إيجاد حلول قبل مباراة مولودية بجاية في الجولة السابعة من الرابطة الأولى، والتي ستلعب في تيزي وزز. رئيس شبيبة القبائل يمثل اليوم أمام لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، على خلفية التصريحات التي أطلقها عقب مباراة الجولة الخامسة من الرابطة الأولى، وقد سلطت نفس اللجنة عقوبة الإيقاف في حق رئيس الشبيبة، إلى حد مثوله أمام لجنة الانضباط المقرر اليوم، ومن المنتظر أن تسلط عقوبات أخرى على حناشي، حسب تقدير لجنة الانضباط.