تجري الدورة ال38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي من 15 – 25 نوفمبر الداخل، وسيكون الفنان القدير محمود حميدة رئيساً شرفياً خلفاً للفنان العالمي الراحل عمر الشريف، وتم اختيار كريستيان بيتزولد رئيساً للجنة تحكيم وهاني خليفة عضوا، ولم تكشف إدارة المهرجان عن أعضاء اللجنة وعدد الأفلام المشاركة، ونال أحمد حلمي جائزة «فاتن حمامة للتميز». حسب بيان تسلمت «المساء» نسخة منه، فقد اتخذت إدارة المهرجان برئاسة د.ماجدة واصف، قراراً بعودة عروض أفلام المهرجان إلى دور عرض وسط المدينة، بالإضافة إلى قاعات الأوبرا الخمسة، وتم الاتفاق مع شركة «نيو سينشري» لتخصيص قاعات سينما أوديون الثلاث وقاعتي سينما «كريم 1 و2» لعروض المهرجان ابتداء من 16 نوفمبر المقبل وحتى نهاية المهرجان، وبذلك يرتفع عدد القاعات المخصصة للمهرجان إلى عشر. وتم اختيار المخرج كريستيان بيتزولد لرئاسة لجنة التحكيم الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويعد بيتزولد أحد أهم المخرجين الألمان في الوقت الحالى، وولد بيتزولد سنة 1960 ودرس الإخراج في أكاديمية الفيلم والتليفزيون الألمانية فىيبرلين وفي نفس الوقت عمل كمساعد مخرج، وبعد التخرج أخرج ثلاثة أفلام روائية تليفزيونية بين 1995 و1998 قبل أن يخرج فيلمه الروائي السينمائي الأول بعنوان «الحالة التي أنا فيها» الذي نال جائزة أحسن فيلم من جمعية نقاد السينما الألمان سنة 2001. وفي الأعوام التالية أخرج ستة أفلام روائية طويلة منها «باربارا» الذي حصل عنه على 10 جوائز أهمها جائزة الإخراج في مهرجان برلين السينمائي الدولي سنة 2012 وجائزة أحسن فيلم من جمعية نقاد السينما الألمان وبطلته طبيبة في ألمانيا الديمقراطية في الثمانينيات من القرن الماضي يتم نفيها إلى مستشفى ريفي صغير بسبب أرائها السياسية، وكذلك فيلم «فينيكس» الذي نال جائزة اتحاد الصحافة السينمائية في مهرجان سان سباستيان 2014 وجائزة أحسن ممثلة في مهرجان مونس لأفلام الحب في 2015. واختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة د. ماجدة واصف والمدير الفني الناقد يوسف شريف رزق الله، المخرج هاني خليفة عضواً في لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الثامنة والثلاثين، التي تبدأ أعمالها في الخامس عشر من نوفمبر القادم وتختتم أعمالها في الحادي والعشرين من نفس الشهر. خليفة هو صاحب فيلم «سهر الليالي»، الذي ينظر إليه الكثيرون بوصفه «أيقونة» السينما المصرية، نظراً للنجاح غير المسبوق الذي حققه على المستوى الجماهيري والدوي الهائل الذي ناله على الصعيد النقدي. وتخرج هاني خليفة، الذي ولد عام 1970، من قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما عام 1993، وعمل كمساعد للعديد من المخرجين في الفترة من 1990 إلى 2000، وحصل فيلمه الروائي القصير «عربة السيدات»(1993) على شهادة تقدير من لجنة تحكيم مهرجان كلير مون فيران للأفلام الروائية القصيرة 1995، وجائزة المهرجان القومي للسينما المصرية 1995، كما شارك في العديد من المهرجانات، مثل «بيلباو» للأفلام الروائية القصيرة 1994، «مونبلييه» لأفلام البحر المتوسط 1994 والمهرجان البريطاني للأفلام القصيرة 1995 ثم أخرج فيلمه التسجيلي «أولاد النذور» (1999) وحصل فيلمه التسجيلي «ألفية فخري» (2000) على جائزة المهرجان القومي للسينما المصرية عام2001، أخرج عملين دراميين للشاشة الصغيرة هما: «الجامعة» (2011) و«فوق مستوى الشبهات» (2016) كما شارك بالتمثيل في مسلسل «تحت السيطرة» (2015). وضمن ملتقى القاهرة السينمائي الرابع تنظم «بيرثمارك سيناريو» ورشة جماعية تنعقد على مدار 6 أشهر بعنوان «بيع فيلمك»، وتهدف لتنمية مهارات الكتّاب المشاركين بها في تسويق إبداعاتهم للمنتجين، وتطوير معالجات أفلام روائية طويلة إلى سيناريوهات مكتملة وقابلة للإنتاج؛ حيث يتم اختيار هؤلاء الكتّاب عن طريق لجنة مشكّلة من إدارة ملتقى القاهرة السينمائي و«بيرثمارك سيناريو»، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع القائمين على صناعة السينما من كتّاب ومخرجين ومنتجين وموزعين. كان ملتقى القاهرة السينمائي الرابع قد أعلن عن فتح باب تقديم السيناريوهات للمشاركة في ورشة «بيع فيلمك» ابتداء من 28 سبتمبر الماضي حتى 25 أكتوبر الجاري، وهي ورشة مجانية يشارك فيها 12 مؤلف يتم اختيارهم بعد قراءة السيناريوهات الروائية الطويلة المُقدمة للورشة، التي تُعقد يومي الجمعة والسبت 18 و19 نوفمبر ضمن ملتقى القاهرة السينمائي الرابع، الذي ينتظم على هامش الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويتلقى المشاركون خلاله محاضرات تفاعلية مع خبراء في صناعة السينما. جدير بالذكر أن ورشة «بيرثمارك سيناريو» تعقد دورتها الأولى هذا العام، وتمر بمراحلها النهائية الآن،ويقودها الكاتب والسيناريست وائل حمدي والمنتجة الفنية دينا حرب بينما انطلق ملتقى القاهرة السينمائي لأول مرة خلال الدورة ال34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2010، وأثبت تميزه كتجربة جديرة باهتمام المشاركين فيه، وعام 2012 أقيمت الدورة الثانية للملتقى بينما أقيمت الدورة الثالثة عام 2015 واستضافت عدداً أكبر من الاجتماعات الناجحة بين صناع الأفلام وممثلي مؤسسات صناعة السينما، كما نجح العديد من صناع الأفلام المشاركين في الدورات السابقة في استكمال أفلامهم، وحقق المميز منها نجاحاً كبيراً في أنحاء العالم، ليستمر الملتقى كمنصة تضمن وصول مشروعات صناع الأفلام العرب إلى أكثر قاعدة جماهيرية عريضة ممكنة. وقررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثامن والثلاثين تنظيم قسم خاص في إطار الدورة الثامنة والثلاثين يهتم بعرض مجموعة من الأفلام المصرية المتميزة التي أنتجت عامي 2015 و2016 بعد ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية بهدف تعريف الضيوف الأجانب بالمستوى الذي وصلت إليه السينما المصرية، ونجاح بعض الأفلام التي فرضت نفسها في المهرجانات الدولية في حصد عدد من الجوائز المهمة في تلك المهرجانات.. والأفلام هي «نوارة» و«قبل زحمة الصيف» و«إشتباك « و«هيبتا» و«سكر مر» و«خارج الخدمة» و«حرام الجسد» وفيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن». قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اختيار الفنان أحمد حلمي للفوز بجائزة «فاتن حمامة للتميز»، التي تُمنح للأجيال الشابة التي حققت مكانة طيبة على الساحة الفنية، وحفرت لنفسها مكاناً بين النجوم الساطعة، بموهبتها وطموحها وحب الجمهور الجارف لها. جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يمنح جائزتين باسم فاتن حمامة هما: «التقديرية» و«التميز» صممهما الفنان الكبير آدم حنين، بناء على مبادرة من أسرة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، ويتم الإعلان عنهما مع كل دورة جديدة للمهرجان، حيث يشهد حفل افتتاح هذه الدورة تسليم الجائزة للفنان أحمد حلمي، الذي التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية (قسم الديكور) وبعد عمله كمهندس ديكور شارك في تقديم برنامج أطفال على شاشة القناة الفضائية المصرية كان سبباً في ذيوع صيته، واتجاهه للتمثيل.