باشرت إدارة المؤسسة الاستشفائية المختصة في أمراض النساء والتوليد بتيارت، تقنية الولادة دون ألم مند أيام، وهي تقنية جديدة تستعمل في المراكز الاستشفائية الجامعية والمراكز المتخصصة. ورغم تكلفتها من ناحية الإمكانيات، إلا أن الطاقم الإداري بالتنسيق مع الطاقم الطبي وشبه الطبي للعيادة، أرد من خلال إدراج هذه التقنية الحد من العمليات القيصرية، والتكفل الأنجع بالنساء الحوامل، خاصة المصابات منهن بالأمراض المزمنة، كالسكري والربو وارتفاع الضغط الشرياني. وحسب مدير المؤسسة السيد سكين العربي، فإنه وإلى حد الآن تم القيام بإحدى عشرة ولادة دون ألم، تتطلب بعض التجهيزات والأدوية، استفادت منها نساء أغلبهن مصابات بأمراض مزمنة، وحملهن خطر عليهن. وقد كللت العمليات بنجاح كبير يضاف إلى ذلك تميز هذه التقنية الجديدة حسب مدير المؤسسة، لأنها ربح للوقت وإقامة المرأة المستفيدة من التقنية لوقت وجيز جدا في العيادة. تجدر الإشارة إلى أن الطاقم الطبي وشبه المشرف على العملية، قام بتكوين خاص على مستوى الجزائر العاصمة، لإجراء تلك العمليات التي بفضلها تراجعت العمليات القيصرية كثيرا في عيادة التوليد «زهرة عوراى» بتيارت، التي تشهد ضغطا كبيرا جراء قدوم المريضات والنساء الحوامل من عدة مناطق بالولاية، وحتى من الولايات الحدودية كغليزان وتيسمسيلت، يضيف مدير العيادة. الوالي يحمّل البلديات مشكل النفايات أكد والي ولاية تيارت، السيد بن تواتي عبد السلام، على أمواج أثير إذاعة تيارت الجهوية، في نهاية الأسبوع الماضي، أن الوضعية التي تعرفها العديد من بلديات الولاية، خاصة المناطق الحضرية الكبرى كتيارت وفرندة والسوقر، ترجع إلى تقاعس المسؤولين المحليين في أداء المهام المنوطة إليهم في إزالة المظاهر التي شوهت تلك المدن، خاصة انتشار النفايات المنزلية والصلبة عبر عدة أحياء وطرق، إضافة إلى ظاهرة الرعي داخل النسيج العمراني، مع وجود زرائب لتربية البقر والماشية التي مازالت تجوب شوارع مدن تيارت والسوقر. كما أن بقاء ظاهرة الأكواخ والبناءات الفوضوية عبر الشريط المحاذي للنسيج العمراني أصبح ديكورا يوميا فرضته اللامبالاة وعدم القيام بالمهام المنوطة من قبل المجالس الشعبية المحلية، المطالبة حسب والي الولاية بتحمل مسؤوليتها كاملة، والمبادرة بتنظيم حملات للقضاء على تلك المظاهر السلبية التي شوهت الطابع العمراني والحضري لمعظم المدن، خاصة الكبرى في الولاية، مشددا على سعيه الدائم في سبيل القضاء على الظاهرة باستعمال كل الإمكانيات وتكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية لفائدة المواطنين المطالبين هم كذلك بالعمل على تنظيف أحيائهم من النفايات. شيد بمدينة تيارت سنة 1898 ...مطالب لبعث مشروع تهيئة سوق الخضر والفواكه طلبت العديد من الجمعيات الناشطة في مختلف المجالات بتيارت، السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية، التدخل لتهيئة السوق المغطاة للخضر والفواكه الواقعة بقلب مدينة تيارت، والتي يعود تاريخ تشيدها إلى سنة 1898، وأصبحت في وضع كارثي جراء تشققات على مستوى الجدران وتسرب المياه من السطح، إضافة إلى تدهور واجهتها الخارجية، مما أثر بشكل كبير وملفت على الطابع العمراني للبناية التي أصبحت هشة بفعل تآكل جدرانها. وفي هذا الصدد، ذكر رئيس بلدية تيارت، السيد بوثلجة عبد القادر، في اتصال هاتفي مع «المساء»، أن مصالحه رصدت سابقا مبلغ 07 ملايير سنتيم من ميزانيتها لتهيئة السوق، لكن المشروع تم تجميده، مؤكدا سعيه من أجل إعادة بعثه لاحقا. كما ذكر أنه بصدد إعداد ملف خاص لهذا الأمر، بالتنسيق مع عدة مصالح وإعادة تهيئة السوق والحفاظ على طابعها الهندسي، وهو ما طالبت به مختلف الجمعيات وسكان المدينة القديمة، الذين ألحوا على ضرورة إعادة تهيئتها وليس عملية هدمها، كما أشير إليه من طرف بعض المصادر.