بمعنويات جد مرتفعة تدربت مولودية وهران طيلة هذا الأسبوع، تحت قيادة مدربها الجديد عمر بلعطوي الذي كسب أول تحد له في بجاية أمام المولودية البجاوية، ولقد كانت سعادة الرجل الأول في العارضة الفنية كبيرة ليس لتحقيق اشباله الفوز فحسب، بل وللمردود الايجابي للاعبين الشباب الذين أقحمهم تعويضا لسبعة من زملائهم يعدون ركائز أساسية. ومن هؤلاء الشباب بومعزة، زكي بن دريس وبالغ، هذا الأخير الذي قال عنه رئيس الفريق قاسم بليمام انه مشري بشير الصغير وتوقع له مستقبلا واعد، وبهؤلاء وعودة الغائبين المصابين تكون تشكيلة الحمراوة اكتملت، مما يجعل الارتياح بادي على بلعطوي الذي عمد الى الاكثار من اسداء النصح لتفادي الوقوع في الثقة المفرطة بعد نتيجة بجاية، حيث أكد على ضرورة اتخاذ المواجهة الأخيرة بداية لانطلاقة حقيقية للفريق، ومباراته هذا الجمعة ضد أولمبي أرزيو هي تأكيد آخر من الاعبين على توديع فترة التعثرات واستقبال أخرى هي للانتصارات. وأظهر المدرب تفاؤله بتحقيق ذلك خاصة بعد عودة جل اللاعبين المصابين وكذا المعاقب بن عطية عبد المجيد، غيرأن الخط الأمامي يبقى يؤرقه لعدم نجاعته في ترجمة العدد الكبير من الفرص وخاصة من الشاب مجاهد وزميله بحاري الذي لاتمر مباراة الا ويخفق في الوصول الى مرمى المنافس. من جهته أكد رئيس المولودية قاسم بليمام على وجوب الفوز بنقاط هذه المقابلة للارتقاء أكثر في سلم الترتيب، في انتظار وجه مضيء للحمراوة في المباريات القادمة، وحجته في ذلك مجيء مدرب هو إبن للفريق باستطاعته تحقيق الصعود.