تمكنت مصالح الدرك الوطني مؤخرا من توقيف 7 عناصر من طائفة الأحمدية ببلدية السحاولة بالجزائر العاصمة. وأفاد بيان للهيئة أمس، أن العملية التي قامت بها فرقة الأبحاث للدرك الوطني لبئر مراد رايس مكّنت من توقيف سبعة أشخاص وحجز عتاد خاص بالإعلام الآلي ومناشير ومجلدات تمجد الطائفة الأحمدية. وحول حيثيات القضية، أوضح المصدر أنه، وبعد تعقب تحركات لأشخاص مشبوهين يقومون بممارسة شعائر دينية في غير الأماكن المخصصة لها، مع قيامهم بأفعال وتصرفات غريبة عن ديننا الحنيف على مستوى بلدية السحاولة ولاية الجزائر، تمكنت عناصر فرقة الأبحاث للدرك الوطني من الإطاحة بعناصر من الطائفة الأحمدية وتوقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة. وتمت العملية بعد ترصد ومتابعة أفضت إلى تحديد الأماكن التي يتردد عليها منتسبو هذه الطائفة ليتم بعد استيفاء الإجراءات القانونية وتفتيش مساكنهم، حيث أسفرت العملية عن حجز عتاد خاص بالإعلام الآلي وكمية معتبرة من الأقراص المضغوطة ومطبوعات ومجلات ونسخ من المحاضرات لزعماء هذه الطائفة، فضلا عن مجموعة من الكتب والمجلدات لها علاقة مباشرة بنشر الأحمدية. واعترف الموقوفون بانتمائهم إلى الطائفة الأحمدية ونشاطهم السري منذ سنة 2008، فضلا عن العلاقة التي تربطهم بأشخاص آخرين ينتمون إلى نفس الجماعة هدفهم بث ونشر تعاليم هذه الطائفة في وسط المجتمع الجزائري. وتم بعد استكمال إجراءات التحقيق، تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك لارتكابهم جنحة الإساءة بالمعلوم من الدين وشعائر الإسلام وجمع تبرعات بدون رخصة وتخزين وثائق مطبوعة قصد زعزعة إيمان المسلمين وكذا ممارسة شعائر دينية في غير الأماكن المخصصة لها والإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ليوضعوا بعدها تحت الرقابة القضائية.