أمر والي قسنطينة، كمال عباس، القائمين على قطاع الشباب والرياضة بتحضير ملف الاجراءات الإدارية لإطلاق الشطر الثاني من الأشغال الخاصة بمشروع القطب الرياضي عبد الحميد دعماش، مع دراسة إمكانية إعادة تفعيل الورشة مع نفس المؤسسة المكلفة بالإنجاز. وطالب عباس -حسب بيان خلية الاتصال بالولاية- بعقد اجتماع تنسيقي من أجل ضبط رزنامة للأشغال المتبقية بمخيم الشباب الذي قدرت نسبة الأشغال به 95 بالمائة، زيادة على رفع التحفظات التي تتعلق بإنجاز مجاري صرف مياه الأمطار وإحداث تغييرات بالمسالك والممرات داخله مع تحديد المساحات الخاصة بباقي أشغال التهيئة. كما أمر الوالي، حسب البيان خلال جلسة عمل لمناقشة ملف مشروع القطب الرياضي عبد الحميد دعماش ومدى تقدم ورشة الأشغال به ومخطط تهيئته نهاية الأسبوع الفارط، ضرورة اختيار الوعاء العقاري الذي سيستقبل مشروع قاعة الأنشطة التابعة للمخيم، مع تطهير موقع الورشة من الركام والأتربة الناجمة عن الأشغال، زيادة على القيام بعملية تقليم وتشذيب الأشجار داخل محيط القطب الرياضي وبرمجة عمليات تخص تهيئة مدخل القطب الرياضي ومسالك لذوي الحاجات الخاصة وذلك تحسبا لأعداد الزائرين المرتقبة لهذا المرفق الذي بلغت النسبة الإجمالية للأشغال به 53 بالمائة. للإشارة فقد بلغت المساحة الإجمالية لمشروع القطب الرياضي بمنطقة شعاب الرصاص محاذية للمركب الرياضي الشهيد حملاوي 30 هكتارا، حيث كانت الأشغال في المشروع في شطرها الثاني قد انطلقت سنة 2013، كما يتضمن هذا المشروع المهيكل الذي تبلغ كلفته الإجمالية أزيد من 1.3 مليار سنتيم، إنجاز مؤسسة للتربية البدنية والرياضية، وكذا مخيم للشباب وقاعة متخصصة في رياضة المصارعة، بالإضافة إلى مسبح وملاعب لكرة القدم بالعشب الاصطناعي والعشب الطبيعي ومساحات متعددة الرياضات وأربعة ملاعب لكرة المضرب وقاعة متعددة الرياضات وأخرى للجمباز، وملعب لرياضة ألعاب القوى ومسار لرياضة الدراجات ومرافق أخرى للترفيه والإيواء والإطعام. وتتسع المنشأة لإقامة عدد 300 رياضي، وتهدف حسب القائمين عليها إلى التكفل بتربصات مختلف النوادي الرياضية للولاية ولولايات شرق البلاد في جميع الاختصاصات الرياضية والتكوين لفائدة الشباب الموهوبين في مختلف الشعب الرياضية والتكفل كذلك بنقاهة الرياضيين وإعادة إدماجهم. الوالي يأمر بالقضاء على التسربات المائية أمر والي ولاية قسنطينة السيد كمال عباس، مصالح مديرية الموارد المائية بالتنسيق مع مؤسسة «سياكو» ومرافقتها للقضاء على التسربات المائية، كما طالب رؤساء الدوائر والبلديات بوضع رزنامة عمل مضبوطة لتزويد مختلف الأحياء والمشاتي بالمياه الصالحة للشرب. وشدد كمال عباس، على ضرورة إيجاد الحل لمشكل التسربات المائية الذي تعاني منها الولاية وكذا الأعطاب المتكررة وذلك عن طريق التحسين لقطاع الموارد المائية، والتدخل بنجاعة أكبر وفي مدة أقصر في مواقع التسربات الملاحظة والمبلغ منها والتي عادة ما تتراوح مدة إصلاحها بين 15 إلى 20 يوما، وهو ما وصفه الوالي ب«غير المقبول». ووجه الوالي تعليمات لكل من مديرية الموارد المائية، الدوائر والبلديات من أجل وضع رزنامة عمل تخص الأحياء والمشاتي غير المزودة بالمياه الصالحة للشرب أو التي تعاني من تذبذب في التوزيع أو تلك التي تتطلب شبكات المياه والتطهير بها إعادة تأهيل، حيث أكد على وضع تواريخ محددة للتدخل حسب كل حالة وحسب الأولويات بدءا بالحالات الاستعجالية وصولا إلى حالات التدخل بالمدى المتوسط والبعيد من أجل برمجتها خلال البرامج المقبلة. وأكد نفس المسؤول على ضرورة التنسيق الفعال واليومي بين مصالح مديرية الموارد المائية ومؤسسة «سياكو» وجميع الدوائر والبلديات المعنية قصد التدخل في حال حدوث التسربات المائية بالمواقع التي يصعب الوصول لها. قدمها صندوق الضمان والتضامن ....الداخلية توافق على منح إعانة لربط شبكات المياه والتطهير وافقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية على طلب ولاية قسنطينة، بالحصول على منحة خاصة من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية بشأن ربط مناطق النشاطات وشبكاتها بالمياه الصالحة للشرب. وأمر الوالي كمال عباس، مدير الموارد المائية بتحضير خارطة طريق لهذه الأخيرة سواء التي تتطلب تزويدا بالمياه الصالحة للشرب أو شبكات التطهير للتكفل بها حسب الأولوية، حيث أكد هذا الأخير أن الولاية تحصلت على موافقة وزارة الداخلية من أجل استلام منح إعانة من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لربط بعض المناطق، مشيرا أنه سيتم مراسلة الوزارة الأولى لتسجيل مشاريع تهيئة لباقي مناطق النشاطات. وخلال تقديمها لعرض مفصل عن قطاع الموارد المائية من قبل المسؤول التنفيذي المباشر، تم الوقوف على احتياجات الولاية من المياه الصالحة للشرب يقدر ب500 ألف متر مكعب لليوم الواحد، مع تسجيل عجز إجمالي يقدر ب200 ألف متر مكعب في اليوم وهي الكمية التي تعتبر كبيرة بعض الشيء.