تمكن فريق أولمبي الشلف من طرد نحس التعثرات ما بين هزيمة وتعادل الذي لازمه خلال الجولات الماضية، والذي كان السبب في تقهقر رفقاء بعوش في الترتيب العام للبطولة المحترفة الثانية، لكنه تمكن أول أمس من تحقيق الفوز الذي طال انتظاره منذ جولات بعد فوزه على الضيف أمل بوسعادة بهدف بدون مقابل، من توقيع الهداف مليكة في الد 55 من عمر المرحلة الثانية وعلى أرضية ملعب محمد بومزراق، وهو الفوز الذي حرر اللاعبين نفسيا من أجل مواصلة ما تبقّى من المشوار وإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيد الشلفاوة، الذي ارتفع إلى 24 نقطة وفي المرتبة التاسعة رفقة جمعية وهران ووداد بوفاريك، تحت قيادة المدرب الجديد الهادي خزار الذي تنتظره مهمة صعبة من أجل إعادة سكة الفريق إلى طريقه الصحيحة، في انتظار ما تبقّى من مشوار الجولات الذي سيكون صعبا على الشلفاوة. رفقاء بعوش سيتنقلون مرتين على التوالي إلى كل من جمعية الخروب ومولودية سعيدة، في مواجهتين سيبحث من خلالهما المدرب الهادي خزار عن العودة بنقاط مهمة في الترتيب العام تنضاف إلى الرصيد، وهي المسؤولية الملقاة على العناصر الشلفية. ومما قد يزيد الطين بلة عزوف الأنصار عن مناصرة الفريق والحضور إلى المدرجات بأعداد غفيرة، كما تعوّد على ذلك الجميع. ولعل السبب في ذلك تضييع الشلفاوة فرصة اللعب من أجل الصعود إلى الدوري المحترف الأول. أول تحدّ ينتظر الجميع هو العمل من أجل حصد العديد من النقاط، وضمان البقاء بصفة رسمية، ثم الحديث عن باقي الجولات التي ستكون الفيصل في مصير الشلفاوة. والسؤال المطروح: كيف سيساير الشلفاوة ما تبقّى من عمر دوري المحترف الثاني؟