تستعد جمعية ترقية البيئة في المجتمع إلى طرح مجموعة من المشاريع الهامة التي تصب في ترقية وتطوير البيئة، يحدثنا عنها رئيس الجمعية السيد حكيم تينة في هذه الأسطر. يقول السيد تينة أنه على الرغم من أن الجمعية حديثة التكوين، حيث يعود تأسيسها إلى سنة 2015، غير أن أعضاءها سعوا جاهدين من أجل تحقيق أهدافها الرامية إلى توعية المواطنين بأهمية حماية البيئة، من خلال طرح بعض المشاريع الهامة التي ينتظر أن تجسد في شهر مارس المقبل، وتتمثل في تزويد عمارة من اختيار بلدية الأبيار بمكانيزمات الطاقة الشمسية، كأول تجربة فريدة من نوعها على مستوى العاصمة. مشيرا إلى أن أهمية الاعتماد على الطاقة الشمسية تتمثل في حماية البيئة من التلوث، يليها في إطار دائما حماية البيئة، ويجري أيضا تنظيم يوم تطوعي للغرس، حيث ينتظر أن يكون النشاط بالتنسيق مع مديرية البيئة للجزائر والوكالة الوطنية للتقلبات المناخية والبعض من مشاركات فروع القنصلية المكلفة بالتنمية المستدامة لبعض الدول الرائدة في المجال»، يقول محدثنا. أما بالنسبة للنشاط الأخير، فيتمثل حسب رئيس الجمعية «في تنظيم دورة في كرة القدم لشباب تتراوح أعمارهم بين 11 و13 سنة، ودورة أخرى لفئة تتراوح أعمارهم بين 14 و16 سنة، حيث يكون النهائي بملعب بولوغين «عمار حمادي». وبعد الانتهاء يجري غرس 200 شجيرة في كل بلدية من البلديات المشاركة في الدورة، ليكون دائما الحفاظ على البيئة وإشراك المجتمع فيه من الأهداف الأساسية التي يجري العمل على تحقيقها. يعتبر رئيس الجمعية أن هذه المشاريع المزمع تحقيقها ما هي إلا جزء بسيط من نشاطات الجمعية التي سبق لها أن نشطت عن طريق تنظيم ملتقيات تحسيسية للشباب، بالاعتماد على أخصائيين قدموا محاضرات مهمة حول القطاع البيئي والتذبذب المناخي. مشيرا إلى أن الجمعيات الناشطة في مجال حماية البيئة لا تزال قليلة، من أجل هذا تم توجيه أهداف الجمعية لخدمة البيئة، ولعل من أهم هذه الأهداف توعية المواطنين لحماية البيئة والمحيط، عن طريق تنظيم العديد من الأبواب المفتوحة على المحيط، وتسطير حملات تطوعية لنظافة المحيط على مستوى العاصمة، سواء تعلق الأمر بالشواطئ أو الحدائق أو الغابات، إلى جانب لفت انتباه الجمعيات المتواجدة على مستوى الأحياء للعناية بمحيطهم، وأخيرا التنسيق مع الجمعيات المعتمدة والمؤسسات المحلية والخاصة الناشطة في مجال البيئة والمحيط.