ينظم المجلس الشعبي البلدي لبلدية الخروب بقسنطينة، اليوم الخميس، فعاليات ملتقى إعلامي حول مشروع الديمقراطية التشاركية والتنمية المحلية «كابدال» كون البلدية من بين ال10 بلديات بالجزائر التي تم اختيارها في مجال التنمية المحلية لتطوير الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، حيث أنها ستسعى ومن خلال الملتقى وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي، عبد الحميد أبركان، إلى تبيين نماذج لممارسة الديمقراطية التشاركية في الحياة العامة الاقتصادية، الثقافية وكذا التربوية وغيرها من المجالات الاخرى. وأضاف المتحدث أن اختيار بلديته من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية وكذا وزارة الخارجية لتجربتها الرائدة في مجال الديمقراطية التشاورية للمشاركة في برنامج «كابدال» الذي تشارك في تجسيده بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، سيسمح لبلديته بالاستفادة من تجارب وخبرات الدول المتقدمة، ومقارنة مناهج عملها مع المناهج المعتمدة بالبلديات الجزائرية، مشيرا في ذات السياق إلى أن بلديته قديمة في المجال كونها أول بلدية تمكنت من خلق ما يسمى بالبرلمان الصغير الذي يضم عديد اللجان وأعيان البلدية والمواطنين لإشراكهم في التنمية المحلية بالبلدية. أما عن مشروع مشروع «كابدال» فأضاف المير أنه يسعى إلى ترقية مواطنة نشطة ومسؤولة قادرة في إطار ديمقراطية محلية على الإسهام الأمثل في تنمية الجماعات المحلية، كما يسعى البرنامج وبإشراك كل الفاعلين في المجتمع إلى دعم وتحسين أنظمة التخطيط الاستراتيجي المحلي، وكذا تسهيل التفاعل بين مختلف مستويات الحوكمة الولائية وما فوق الولائية، زيادة على أن «كابدال» يقدم دعما ماليا وتقنيا موجها للاستجابة لأولويات تنمية الاقليم في مجال تحسين الفرص الاقتصادية وتوفير خدمات إدارية واجتماعية ذات نوعية، ناهيك عن مساهمته في تحسين الحوكمة وتعزيز التلاحم الاجتماعي وإبراز اقتصاد محلي تضامني متنوع. من جهته، مدير متوسطة قربوعة عبد الحميد والتي ستشارك في الملتقى الإعلامي باعتبارها إكمالية نموذجية، أكد أن اختيار مؤسسته التربوية جاء بناء على ما تزخر به هذه الأخيرة من نشاطات متنوعة خاصة وأن الإكمالية تملك أرضية للتفاعل بين الجزائر والاتحاد الأوروبي ولها شراكة مع الاتحاد سابقا من خلال عديد التوأمات الدولية التي تم إبرامها أين ستقدم تجربتها في قطاع التربية ضمن برنامج متميز. كما أضاف المتحدث أن الهدف هو التحضير للمراحل القادمة من الشراكة بين المدن الجزائرية والاتحاد الأوروبي، حتى يتم تطوير مشاركة المواطنين لضمان أقصى حد من التنمية المحلية. وسيعرف الملتقى الإعلامي مشاركة واسعة لعديد الأطراف والفاعلين على غرار قطاع التربية والذي تمثله متوسطة قربوعة عبد الحميد النموذجية، أين سيتم التعريف بالمؤسسة مع عرض عديد الأنشطة الثقافية والفكرية للعديد النوادي بالمؤسسة كنادي الصحي والندي الفلكي وغيرها، زيادة على عديد المداخلات والمحاضرات لأساتذة ودكاترة وباحثين الدكتور بوشاغور ونائب مدير واحة زمولي احمد وغيرهم.