أوقفت مصالح الأمن والدرك الوطنيين أمس، بتيارت 21 شخصا من أتباع الطائفة الأحمدية من بينهم «الرئيس» المحلي حسبما علم أمس من مصادر أمنية. وقد قامت مصالح الدرك الوطني بناء على معلومات بتوقيف 11 شخصا بمدينة تيارت من أتباع هذه الطائفة من بينهم امرأتان و«الرئيس» المحلي حسبما علم لدى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وسمحت العملية بحجز أجهزة للإعلام الآلي وهواتف نقالة وكتب ومنشورات لنشر أفكار هذه الطائفة وأخرى لجمع التبرعات. ومن جهتها، تمكنت مصالح الأمن بفضل عمل استباقي من توقيف 10 أشخاص من أتباع هذه الطائفة بكل من بلديات تيارت ووادي ليلي وتوسنينة والدحموني والسوقر حسبما علم لدى الأمن الولائي. وبعد تفتيش مساكنهم بإذن من وكيل الجمهورية، تم حجز 15 كتابا ومنشورات وثلاثة أقراص تحث على اتباع هذه الطائفة يضيف نفس المصدر. وقد تم تقديم الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 60 سنة أمس الأربعاء أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت عن تهم «الإساءة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم و زعزعة عقيدة الإسلام وجمع تبرعات بدون رخصة».و.أ