أوضحت أرقام نشرتها أمس، شركة سوناطراك وتم الكشف عنها بمناسبة وضع حجر الأساس لمحطة شمسية ببئر الربع شمال في ورقلة، أن إنتاج المحروقات بلغ 32.6 مليون طن معادل بترول نهاية فيفري، أي بنسبة 104 بالمائة من الأهداف المسطرة وبزيادة 4 بالمائة مقارنة بالإنجازات المحققة في نهاية فيفري 2016. وأشارت الشركة إلى توفر قدرات إنتاجية بطاقة 110 ألاف برميل يوميا لا يتم إنتاجها بسبب الالتزام بتطبيق اتفاق تخفيض الإنتاج لمنظمة الدول المصدرة للنفط. كما أكدت وجود 4 ملايير متر مكعب إضافية من الغاز التي سيتم تصديرها حالما يتم استكمال مشروع أنبوب نقل الغاز حاسي الرمل رورد النوس في ماي المقبل. وبالنسبة لحجم الصادرات، فإن الأرقام أشارت إلى أنها بلغت 17.9 مليون طن معادل بترول بنسبة إنجاز تقدر ب117 بالمائة من الهدف المسطر وبارتفاع ب7 بالمائة مقارنة بإنجازات نهاية فيفري 2016. وبالنسبة للغاز الطبيعي تم تسجيل إنتاج 22.4 مليار متر مكعب أي بنسبة إنجاز قدرها 103 بالمائة وارتفاع ب6 بالمائة مقارنة بنهاية فيفري 2016، رغم توقف الإنتاج بحقل قاسي الطويل بطاقة 12 مليون متر مكعب يوميا للصيانة خلال جانفي 2017. أما إنتاج البترول الخام فبلغ 8.13 ملايين طن أي 99 بالمائة من الهدف المسطر وبارتفاع 3 بالمائة مقارنة بفيري 2016. أما الكميات المنقولة على مستوى شبكة الشمال، فقد بلغت 28.4 طنا معادل بترول بنسبة 114 بالمائة من الأهداف المسطرة وبارتفاع 6 بالمائة مقارنة بفيفري 2016. أما إنتاج مركبات الغاز الطبيعي المميع فبلغ 4.3 مليون متر مكعب بنسبة 83 بالمائة من الأهداف المسطرة، وبانخفاض نسبته 12 بالمائة مقارنة بفيفري 2016، وارتفاع نسبته 41 بالمائة مقارنة بفيفري 2015. ويفسر الانخفاض –حسب الوثيقة المسلمة لنا- بتوقف الإنتاج أو انخفاضه على مستوى عدة وحدات خلال جانفي الماضي بسبب الأشغال. وبخصوص التكرير أشارت الأرقام إلى تسجيل 4 ملايين طن من البترول الخام المعالج بما فيها إنتاج مصنع التكرير بأدرار، بنسبة إنجاز 103 بالمائة وبانخفاض ب3 بالمائة مقارنة بنهاية فيفري 2016. أما كميات البترول المكثف المعالجة فبلغت 0.8 مليون طن بنسبة إنجاز 109 بالمائة مقارنة بالأهداف المسطرة وبارتفاع ب6 بالمائة مقارنة بإنجازات نهاية فيفري 2016.