تستأنف تشكيلة مولودية وهران، اليوم، تدريباتها في حصة ما قبل الأخيرة قبل شدّ الرحال إلى مدينة عين تموشنت للتربص بمركبها «عمر أوسياف» لمدة أسبوع ، تتخله مباراتان وديتان ضد جمعية أمل مغنية ووداد تلمسان وهذا للإبقاء على اللاعبين في جو المنافسة في فترة الراحة، التي أجبر عليها «الحمراوة»، وتدوم أكثر من شهر. وقد تحتمل جدا برمجة تربص ثان لكن هذه المرة بتونس، ويكون المدرب عمر بلعطوي، قد أعطى موافقته المبدئية على هذا الاقتراح ، شريطة معرفة تاريخ استئناف البطولة الوطنية بعد الانتهاء من اللقاءات المتأخرة . ولقد أبدى مساعد مدرب مولودية وهران مشري بشير، قلقه من فترة الراحة التي أجبر فريقه الخضوع إليها، وإلى غاية ال22 من شهر أفريل المقبل، بعدما أجلت الرابطة الاحترافية الوطنية مبارتيه ضد شبيبة القبائل ومولودية الجزائر إلى وقت لاحق، وعدم برمجتها اللقاء ضد الفريق الأخير أمام «الحمراوة»، أسوة بما فعلت بلقاءات متأخرة أخرى. ولقد أكد مشري ل«للمساء»، الصعوبة التي يجدها الطاقم الفني الوهراني في تسيير هذه الفترة، والإبقاء على جاهزية لاعبيه، ولم يخف خشيته من تكرار نفس سيناريو الفترة الشتوية، والتي أثرت سلبا على مردود الفريق، وجعلته الوحيد في الرابطة الاحترافية الأولى، الذي لم يحقق ولا انتصارا واحدا، وتلك سابقة في مشوار المولودية الوهرانية في القسم الأعلى. ولسد بعض النقص في المنافسة الرسمية عمد المدرب عمر بلعطوي، إلى برمجة وديتين تحضيريتين يوم الثلاثاء الماضي، أمام مديوني وفازت بها المولودية بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، وفي اليوم الموالي ضد ترجي مستغانم وتعادلت معه إيجابا هدفين لمثلهما، وفيهما ظهر أن الطاقم الفني الحمراوي، سيكون أمام ورشة كبيرة ولا يزال بعيدا عن المأمول بدليل الغضب الذي تملّك بلعطوي على أداء لاعبيه رغم انتفاضة القاطرة الأمامية، التي سجلت خمسة أهداف في الوديتين التحضيريتين، وهو الأمر الذي اعتبره الطاقم الفني بالمقابل، بالأمر الهام في انتظار تجسيدها في المباريات الرسمية.