تشارك المملكة العربية السعودية في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر، للمرة السادسة على التوالي، بألف وثلاثمائة عنوان بمجموع 28 ألف كتاب، وتتميز مشاركة هذا العام عن غيرها من المشاركات السابقة، بالحضور النوعي والكمي للجامعات وللمؤسسات العملية والثقافية ودور النشر السعودية الحكومية، حيث بلغت 12 ناشرا، 07 جامعات و03 وزارات، من بينهم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، جامعة الملك سعود، وزارة الشوون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الجامعة الإسلامية ودائرة المللك عبد العزيز. وأوضح سفير خادم الحرمين الشرفين، الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، في تصريح إعلامي، أن الهدف من مشاركة المملكة في هذا المعرض، يكمن أساسا في تشجيع التعاون العربي - العربي، ولا سيما في المجال الثقافي، وكذا التعريف بالإنتاج الثقافي والعلمي السعودي الذي تجاوزت سمعته حدود الوطن العربي. وأضاف أن الحرص على المشاركة في المعرض، يدخل في إطار قناعة المملكة بضرورة دعم العمل الثقافي العربي المشترك، وتأكيد دعم التعاون العلمي والثقافي بين الجزائر والممكلة العربية السعودية، وتفعيل النشاطات الثقافية في الإطار الثنائي، تنفيذا لبروتوكولات التعاون، ولا سيما توصيات وقرارات اللجنة المشتركة العليا في آخر لقاء لها بالرياض. وأكد السفير الصالح، أن جناح المملكة في المعرض الدولي الثالث عشر للكتاب، يعد واجهة تتشرف الممكلة بعرض مختلف منتوجاتها الثقافية من خلالها، ولاسيما إصدارات مجمع الملك فهد بن عبد العزيز للمصحف الشريف، حيث ستتاج الفرصة لزوار الجناح السعودي كي يطلعوا على أكثر من 40 ترجمة للقرآن الكريم، التي تم توزيعها في مشارق الأرض ومغاربها برعاية من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، فضلا عن إصدارات أخرى ذات قيمة علمية دولية، ستوضع تحت تصرف الجمهور الزائر لجناح المملكة، منها على سبيل المثال، الكتب العلمية لجامعة الملك سعود والتي ترجمت من الإنكليزية إلى العربية.