دعا الأمين العام لحزب جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز خلال تجمّع نشطه بمقر البلدية القديم ببلدية شلغوم العيد بولاية ميلة، سكان الولاية من أجل الخروج بقوة يوم الرابع ماي والتصويت على من يرونه مناسبا لهم، مؤكدا أن حزبه هو الأنسب لهم؛ لأنه يضم إطارات. وعن برنامج حزبه أكد أن من أولوياته الاهتمام بالشباب خريجي الجامعات الذين يتخرجون بالآلاف سنويا، معتبرا إياها القنبلة الموقوتة التي تهدد الجزائر في المستقبل القريب، داعيا إلى حوار وطني واسع، من شأنه أن يجد حلولا سريعة لهذا الإشكال. كما دعا إلى العناية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. أما في الجانب السياسي فأكد بلعيد على ضرورة بناء مؤسسات دستورية قوية، وأن مشروع «أونساج» ناجح، ولكن الشباب وجدوا أنفسهم في ورطة نتيجة نقص المرافقة والتسيير، مضيفا أن الحل الأنسب هو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. دعا رئيس حزب جبهة المستقبل السيد عبد العزيز بلعيد أمس من جيجل، إلى ضرورة فتح حوار وطني دائم يشمل جميع شركاء الساحة الوطنية، على اختلاف توجهاتهم لإيجاد حلول للخروج من الأزمة الحالية التي تعاني منها البلاد. وأوضح بلعيد، خلال تجمّع شعبي نشطه بقاعة المحاضرات في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي القادم، أن هذا الحوار الوطني السياسي ‘'لا بد أن يستمر ولا يتراجع إلى الوراء»؛ بإشراك إطارات وخبراء ومختصين من أجل «معرفة عميقة بما تعانيه البلاد». وقال رئيس جبهة المستقبل إن برنامج تشكيلته السياسية يتضمن في جانبه المتعلق بقطاع التربية الوطنية، إلغاء امتحان شهادة التعليم الابتدائي، وتخفيف البرامج الموجهة لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة، وإعطاء أهمية للأنشطة الرياضة والتربية الموسيقية لإعادة التوازن للبرامج التعليمية الحالية، من أجل تحصيل علمي أحسن للتلاميذ. وتحدّث بلعيد بالمناسبة عن التنمية بولاية جيجل، مبرزا أنها تتوفر على «قدرات سياحية هائلة»، مقترحا في هذا السياق منح تسهيلات أكثر للاستثمار في قطاع السياحة، مشددا على تثمين دور المستشفيات والمؤسسات الصحية العمومية والخاصة، وإعطاء الأولوية للشباب من خريجي الجامعة للاستثمار في مشاريع في قطاع الفلاحة؛ من خلال استصلاح الأراضي والصناعات التحويلية. وختم السيد بلعيد خطابه الانتخابي بدعوة المواطنين إلى التصويت لصالح مرشحي حزبه للانتخابات التشريعية المقبلة والمشاركة بكثافة فيها.