يراهن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، على حصد «الأفلان» أغلب المقاعد خلال الاستحقاق القادم، مستدلا في هذا الصدد بالإقبال الواسع للشعب الجزائري على التجمعات الشعبية التي نشطها الحزب في مختلف ولايات الوطن، في حين أكد من جهة أخرى أن الشروخات والتشققات التي حدثت داخل الأقسام الحزبية زادت من قوة وتواجد الحزب، والدليل على ذلك هو احتواء الفوضى الداخلية دون تسجيل أي انحراف أو تجاوزات. ولد عباس، أكد في تجمع شعبي نظمه أمس، بولاية عنابة، أن «الأفلان» مع الحكومة في حال التزامها بتجسيد برنامج رئيس الجمهورية، الداعي إلى توسيع مجال الاستثمار وبناء المؤسسات والمدارس والجامعات للقضاء على الفقر والأمية ومن ثم الحفاظ على وحدة التراب الوطني. المتحدث حرص على ضرورة الحفاظ على وحدة التراب الوطني والمصالح الإستراتيجية، منها ضمان بقاء مركب الحديد والصلب الحجار في نشاط دائم خاصة فيما يتعلق بإنتاج الحديد والصلب، كما دعا من جهة أخرى الشعب الجزائري للتصويت بقوة وعدم مقاطعة الانتخابات لضمان الشفافية وتمرير ورقة الديمقراطية لبناء دولة قوية يسودها الأمن ويحميها من كل الضربات الخارجية. في تجمع شعبي نظمه بولاية سوق اهراس، أكد الأمين العام للافلان أن انتخابات ال4 ماي المقبل التي ستجرى في ظل الدستور الجديد ستسمح بتسليم المشعل من جيل المجاهدين إلى جيل الاستقلال والشباب. المتحدث ذكر بأن 70 ٪ من قوائم حزبه على المستوى الوطني تتضمن مرشحين من ذوي المستوى الجامعي، وأن عددا كبيرا من متصدري القوائم مديرو جامعات وأساتذة على غرار متصدر قائمة ولاية سوق أهراس كما قال.