أظهر التقرير الذي أعدته اللجنة الاقتصادية والمالية التابعة للمجلس الشعبي الولائي لسكيكدة، والذي تم عرضه مؤخرا أمام الدورة العادية لذات المجلس لسنة 2008 أن العديد من دوائر الولاية تعاني من ضعف متفاوت فيما يخص الاستفادة من الكهرباء، فمن أصل 13 دائرة هناك 08 دوائر نسبة التوصيلات بها جد ضعيفة وهي الزيتونة ب 76،1 بالمائة وعين قشرة ب 48،2 بالمائة و أولاد اعطية ب 55.2 بالمائة و أم الطوب ب 74.2 بالمائة والحدائق ب 32.3 بالمائة ورمضان جمال ب 63.3 بالمائة وسيدي مزغيش ب 60.4 بالمائة وابن عزوز ب27.5 بالمائة ودون المستوى بكل من دائرتي تمالوس ب 44.8 بالمائة من التوصيلات والقل ب 94.8 بالمائة مما يعني حسب ذات التقرير أن العديد من بلديات سكيكدة وبالخصوص التجمعات السكانية المتواجدة بالمناطق الداخلية ما يزال سكانها ينعموا بنور الكهرباء. وفيما يخص الغاز الطبيعي، فلحد الآن ما تزال ثلاثة دوائر وهي دوائر تمالوس وأولاد أعطية والزيتونة لم يصلها الغاز الطبيعي، بينما تبقى الاستفادة من هذه الأخيرة جد ضعيفة على مستوى 06 دوائر وهي عين قشرة وأم الطوب والحدائق ورمضان جمال وسيدي مزغيش وابن عزوز بنسب تتراوح ما بين 90.0 بالمائة و54.4 بالمائة، وللعلم أن أضعف نسبة مسجلة على مستوى دائرة عين قشرة وأكبرها مسجلة على مستوى دائرة سكيكدة ب 54.52 بالمائة، ومنه تبقى21 بلدية من ولاية سكيكدة ما تزال لم تستفيد بعد من هذه الطاقة الإستراتيجية وهذا دون أخذ في الحسبان ال 25000 سكن بالولاية لم يتم تزويده بالغاز الطبيعي لدواعي أمنية وذلك حفاظا على أرواح وسلامة السكان من الأخطار التي قد تقع. وعن عدد مشتركي الكهرباء والغاز بولاية سكيكدة والى غاية نهاية سنة 2007 فإن عددهم يقدر حسب الشركة الوطنية للكهرباء والغاز ب 135419 مشترك منهم 30.86 بالمائة عائلات و89.09 بالمائة غير عائلات و16.03 بالمائة إدارات، في حين يقدر عدد المشتركين في قطاع الصناعة بالولاية ب 876 مشترك أي ما يعادل 65.0 بالمائة وهي أضعف نسبة اشتراك، وفيما يتعلق بالكهرباء الريفية فإن عدد المشتركين وصل خلال نفس الفترة الى 41600 مشترك أما الغاز الطبيعي فإن عدد المشتركين يقدر ب 44753 مشترك منهم 98.95 بالمائة عائلات و17.02 بالمائة غير عائلات و75.01 بالمائة إدارات و10.00 بالمائة قطاع صناعة، وعند هذه النقطة خلص التقرير بأن مناطق التجمعات السكانية الكبرى بولاية سكيكدة ما تزال تعاني من عجز ملحوظ فيما يخص الإستفادة من الغاز الطبيعي سيما على مستوى التجمعات السكانية الجديدة بالمدن.