نفى الناخب الوطني السابق، رابح سعدان تلقيه دعوة رسمية من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للإشراف على منصب مدير الفرق الوطنية. وأضاف أن أطرافا هي التي تحدثت باسمه حول هذا الموضوع قائلا في هذا الصدد: «لقد تحدث رئيس الاتحادية قبل توليه المنصب الجديد عن نيته في استقدامي للإشراف على هذا المنصب لكن هناك من أوجد بعض التبريرات لاستبعادي». «المساء» التقت «الشيخ» سعدان خلال أدائه الواجب الانتخابي بمقر القنصلية بليون أكد أنه تلقى عروضا من المغرب لتدريب بعض النوادي، غير أنه أبدى عدم تحمسه لذلك كون سنه لم يعد يتناسب مع هذه المهمة والنزول مرة أخرى إلى الميدان، مشيرا إلى أنه لا يمانع في العودة إلى الساحة الكروية لكن بتولي منصب التأطير وتكوين الفرق على أسس وركائز حقيقية. سعدان انتقد الأوضاع التي آل إليها الوضع الكروي في البلاد بسبب تهميش الكفاءات وانعدام مسيرين ذوي قيمة يمكنهم إعطاء نظرة جديدة في طريقة التسيير، فضلا عن غياب المحاسبة في صرف الأموال. في هذا الصدد، استغرب الشيخ سعدان عدم إشراكه منذ 2010 (تاريخ استقالته) في أي ندوة رياضية، رغم استعداده تقديم نصائح مجانية للصالح العام. مضيفا أنه سبق أن تم الاتفاق مع والي قسنطينة على إنشاء مركز لتكوين الفرق الأكبر على المستوى الإفريقي، إذ يتم بموجبه بناء فرق كبيرة من حيث الهياكل والتجهيزات والمرافق على غرار الفريقين المصريين الزمالك والأهلي، غير أن المشروع توقف بسبب رفضه التعامل مع أشخاص لا يتقاسمون قناعاته.