أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على العمل الكبير الذي تقوم به جمعيات المجتمع المدني في تنشيط وتوعية المواطن وأيضا المساهمة في القضاء على الآفات الاجتماعية وبالأخص التدخين في أوساط التلاميذ، مراهنة على تجسيد عصرنة قطاعها نهاية جويلية المقبل. وقالت بن غبريط على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادتها أمس، إلى قسنطينة للوقوف على الأشغال الجارية بعديد المشاريع التابعة لقطاعها إن الجمعيات بمختلف نشاطاتها تعتبر بمثابة أكبر شريك للقضاء على آفة التدخين بالمؤسسات التربوية من خلال البرنامج الوقائي الهادف الذي أطلقته جمعية واحة لمحاربة داء السرطان بقسنطينة والتي اختارت تلاميذ السنتين الرابعة والخامسة ابتدائي كنمودج للتدريس. بن غبريط أكدت في تصريحها للصحافة أن تواجدها بالولاية رفقة جمعية واحة لمكافحة السرطان هو لإعطاء دفع قوي للبرنامج الوطني للوقاية من هذا الداء. وفيما يتعلق بامتحانات المدرسية، تحدثت الوزيرة عن التدابير والإجراءات اللازمة التي تم اتخاذها لوضع حد للغش، ناصحة الأولياء بتفادي الضغط على أبنائهم، كما استغلت الفرصة من أجل التأكيد على استلام ولاية قسنطينة ل12 مؤسسة جديدة في الموسم الدراسي المقبل بالمدينة لتدارك العجز المسجل بالمدينة الجديدة علي منجلي. ووضعت نورية بن غبريط بمناسبة زيارتها، حجر الأساس لإنجاز ابتدائية بالوحدة الجوارية رقم 20، فضلا عن تدشين ابتدائية موسى ابن نصير التي يعود تاريخ فتحها إلى سنة 1956 والتي كانت قد خضعت لعملية ترميم واسعة، إضافة إلى زيارة مشروع إنجاز ابتدائية بالوحدة الجوارية رقم 16 ومشروع إنجاز ثانوية ببلدية عين اسمارة.