قال وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي سهرة أول أمس الخميس، إنه من غير المعقول أن يكون مترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية متواجدا أيضا كعضو في لجنة الطعون. جاءت تصريحات وزير القطاع قبيل موعد إجراء الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية اليوم السبت، والتي يتنافس على رئاستها ثلاثة أسماء، وهم الرئيس المنتهية عهدته مصطفى بيراف، عبد الحكيم ديب رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، ووزير الشباب والرياضة الأسبق سيد علي لبيب. وقال الهادي ولد علي في هذا الصدد: «من غير المعقول أن يكون المترشح للرئاسة هو نفسه عضو في لجنة الطعون، وهو ما قام به مصطفى بيراف رئيس اللجنة المنتهية عهدته». كما اعتبر الوزير أن كما يعلم الجميع حصيلة الرياضات الأولمبية كانت سلبية للغاية، وقد تراجعت كثيرا في الطبعتين الأخيرتين للألعاب الأولمبية في 2012 و2016، ويجب ضخ دماء جديدة للجنة الأولمبية لتحسين النتائج». كما عبّر مسؤول القطاع عن أسفه لغياب بعض مسؤولي الاتحاديات عن هذا الحفل رغم أن رياضيّيهم كانوا متواجدين ومعنيين بالتكريم في هذه الاحتفالية، مؤكدا أنه يتوجب عليهم تقديم تبريرات حول هذا الغياب. ومن جهة أخرى أكد وزير الشباب والرياضة أنه مع قرار المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، حول إعادة السماح للأندية باستقدام لاعبين خلال الموسم المقبل. وقال الوزير على هامش حفل تكريم الرياضيين أول أمس: «أنا أثمّن قرار الفاف بالسماح لأندية البطولة المحترفة بضم لاعبين أجانب، فذلك يسمح بتحسين مستوى الكرة الوطنية، لكن شرط أن تلتزم فرق وأندية البطولة بدفع مستحقات هؤلاء اللاعبين. أنا لم أكن متفقا مع رئيس الفاف الأسبق حول هده النقطة، ومنع الأندية من ضم لاعبين أجانب لتعدادها». وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السابق محمد روراوة، قرر رفقة مكتبه الفيدرالي عدم السماح للأندية المحترفة، باستقدام أي لاعب أجنبي في البطولة الوطنية، بسبب العديد من المشاكل التي حدثت لهؤلاء اللاعبين مع فريقهم، خاصة تلك المتعلقة بمستحقاتهم المالية.