تدعمت المنطقة الشرقية للولاية بحافلات جديدة ذات قدرة استيعاب متوسطة، حسب البطاقة الفنية التي اعدتها مديرية النقل، وذلك من اجل امتصاص احتياجات كل الجهة، خاصة النقاط التي تعاني من مشكل النقل والتذبذب في توزيع الحافلات، وانطلاقا من دراستها الميدانية حصرت المديرية المناطق التي تشهد عجزا ملحوظا في خدمة النقل، من بينها حي الياسمين، دوار بلقايد، العقيد لطفي، إضافة الى كل من شطيبو والبرية، حيث ستتمكن هذه الاخيرة من تجاوز هذه المشكلة، علما أن الإشكالية ظلت مطروحة من قبل المواطن لفترة طويلة، خاصة بعد التوسع العمراني الذي عرفته احياء عديدة في الآونة الاخيرة، مما استلزم تدعيمها بمركبات جديدة، وحسب تحليلات الادارة المعنية، فإن هذه النقاط تندرج ضمن اولوياتها. للعلم، تتسع حظيرة النقل الحضري الولائي ل834 عربة و687 ناقل، أما بالنسبة للمزدوجة الأنماط، فيقدر عدد الناقلين ب1539 و2068 حافلة. بالمقابل، سجل النقل الريفي مشاركة 171 متعامل موزعين على 166 عربة.. إلا أنه امام كل البرامج التي سطرتها مديرية النقل، لا يزال القطاع يعاني من نقص محسوس في الحافلات. في الوقت الذي عرفت فيه المنطقة الشرقية من الولاية توسعا سكانيا كبيرا، وهو ما اثر على وتيرة نشاط القطاع وأحدث نوعا من الاختلال في التوازن، ناهيك عن التجاوزات التي يرتكبها السائقون كعدم احترام نقاط التوقف والتوقف الطويل امام المحطات دون مراعاة مصالح الزبائن، إضافة الى بعض الناقلين الذين استحدثوا محطات للتوقف لاختصار المسافة والربح السريع.