تعتزم مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية تيزي وزو، تحسّبا للدخول المهني دورة سبتمبر 2017، إمضاء 6 اتفاقيات شراكة مع عدّة قطاعات منها السياحة، الفلاحة، الثقافة والحركة الجمعوية، حيث تأتي هذه الاتفاقيات الجديدة لتعزيز تلك التي سبق وأن أمضيت مع عدّة شركاء اجتماعيين والتي من شأنها المساهمة في إدماج خريجي مؤسّسات قطاع التكوين في عالم الشغل. تتواصل التسجيلات، عبر مراكز ومؤسّسات قطاع التكوين المهني لتيزي وزو، إلى غاية 16 سبتمبر المقبل، في حين خصّت المديرية أيام 17، 18 و19 سبتمبر لتوجيه المتربصين، حيث جنّدت إطاراتها لضمان تقديم المساعدة للمتربّص وتقديم توضيحات وتفسيرات عن كلّ ما يتعلّق بالتخصّصات والمستويات المطلوبة وغيرها، على أن يكون الجميع قد فصل في اختياره، لمباشرة التكوين في نمط الإقامي أو التمهين، تحسبا لدورة سبتمبر المنتظر أن تفتتح يوم 24 سبتمبر المقبل، حسبما جاء في بيان للمديرية تلقت «المساء» نسخة منه. وتجري التحضيرات على قدم وساق بولاية تيزي وزو، استعداد للدخول المهني دورة سبتمبر 2017، حيث هيأت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لتيزي وزو، كلّ الظروف والإمكانيات المواتية والمطلوبة لضمان حسن استقبال المتربّصين، الذين وفّر لهم القطاع 9652 مقعدا للتكوين، بمنطيه الإقامي والتمهين في تخصّصات مختلفة. وتتوزّع المناصب المفتوحة على 3690 منصبا في نمط التكوين الإقامي، مقابل 5402 منصبا في نمط التكوين عن طريق التمهين، و125 منصبا لفائدة المسجّلين في نمط التكوين عن طريق المعابر، إضافة إلى 150 منصبا فتح لضمان تكوين في الوسط الريفي و35 منصبا للتكوين عن طريق الدروس المسائية. ويتمكّن المتربصون الملتحقون بمختلف مراكز ومؤسّسات التكوين الموزّعة بتراب الولاية، من الاستفادة من تكوينات مندرجة ضمن 13 فرعا للتكوين المهني التي توفّر 76 تخصّصا ما يتيح الفرصة، والمجال للشباب والشابات اختيار التخصّص الذي يريده، في حين قرّرت مديرية التكوين تدعيم الدخول المهني دورة سبتمبر ب168 فرعا. كما أدرجت المديرية تخصّصات جديدة في نمطي التكوين الإقامي والتمهين تحسّبا لهذه الدورة، التي منها تخصصا شهادة تقني سام في النظافة، الأمن والبيئة على مستوى مركز التكوين المهني لثالة علام برعاية المعهد الوطني المتخصّص في التكوين المهني لواقنون، تخصّص شهادة أهلية مهنية في المشتل على مستوى مركز التكوين المهني لتادميت، إضافة إلى تخصّصات ذات علاقة بالجانب الفلاحي، الذي يوليه قطاع التكوين أهمية كبيرة، لاسيما وأنّه برمج مشاريع إنجاز مراكز ومؤسّسات تكوينية بمناطق تمتاز بالنشاط الفلاحي ما كان وراء فتح تخصّصات في هذا المجال، والتي منها تربية الدواجن، تربية الأرانب، تربية الأغنام وغيرها، كما تمّ تدعيم مركز التكوين لتميزار بتخصّص تربية الماعز، بينما فتح تخصّص مرمّم الطريق على مستوى مركز التكوين المهني لافرحونان، وكذا تدعيم مركز التكوين المهني لبني دوالة بتخصّص خزف فسيفساء.