التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش فرع الجنح مؤخرا عقوبة سنتين حبسا نافذا ضد كل من (ب.ح) و(ب.ص) المتهمين بجنحة السرقة. وتعود حيثيات القضية عندما أودع الضحية اللبناني (و.ح) صاحب مطبعة شكوى في شهر فيفري 2005 ضد مجهول بعد تعرضه لسرقة محفظته التي كانت محملة بمبلغ مالي ضخم ووثائقه الشخصية من مجهولي الهوية كانا بالزي الرياضي، وكان ذلك بعد انفجارعجلة سيارته، الأمر الذي جعل السارقين، سيتغلان الفرصة للسرقة، وقد تم التوصل الى المتهمة (ب.ح) بعد التحريات، حيث كانت تعمل عنده بالمطبعة وكانت تعلم بأنه سيشتري شقة بضواحي الكاليتوس وأنه يوم الواقعة استغلت انفجار عجلة سيارته لتسرق الحقيبة وتفر بها ، وهذا ما أكده أحد اعوان ثكنة عسكرية انتبه للسارقين وهما يفران على متن حافلة بعد عملية السرقة. وخلال جلسة المحاكمة أنكر المتهمان ما نسب إليهما، أما دفاعهما فقد طالب ببراءتهما لفائدة الشك، وتبقى القضية في المداولة.