برمجت الخطوط الجوية الجزائرية، أوّل رحلة حج نحو البقاع المقدسة، من مطار «محمد بوضياف» بقسنطينة، يوم السادس أوت المقبل، وستحمل 300 حاج وحاجة نحو المدينةالمنورة، على أن تتتابع الرحلات على مدار 18 يوما، لتكون آخر رحلة من قسنطينة يوم الرابع والعشرين من نفس الشهر. وسيسافر من مطار «محمد بوضياف» الدولي بقسنطينة، 5630 حاجا وحاجة، من 6 ولايات على غرار قسنطينة، جيجل، ميلة وأم البواقي، عبر 19 رحلة، 10 منها تضمنها الخطوط الجوية الجزائرية من خلال نقل 2930 حاجا و9 تضمنها الخطوط الجوية السعودية التي ستنقل 2700 حاج لأداء خامس أركان الإسلام. من جهتها، ستتكفّل بعثة الحج الوطنية ب2300 حاج وحاجة، حسب الإمكانيات المسخّرة لديها من طاقم بشري وعتاد مادي، على أن تتولى الوكالات السياحية، حسبما يسمح به القانون، التكفّل ببقية الحجاج المسافرين من مطار «محمد بوضياف» الدولي. للإشارة، أشرفت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة، منذ أيام على قافلة «الحج المبرور» في طبعتها الثانية، تحت شعار «فقه المناسك وأخلاق الناسك»، التابعة للديوان الوطني للحج والعمرة، التي حطت الرحال بمسجد الأمير عبد القادر الكائن بحي المنظر الجميل، حيث تمّ تقديم شروحات مفصّلة للمعنيين بسفرية الحج من أجل تمكين الحجاج الميامين من أداء الركن الخامس على أكمل وجه. 132 منتظر ترحيلها نهاية الأسبوع الجاري ... ترحيل 67 عائلة ب"صالح باي" نحو "علي منجلي" أشرف السيد الطيب بشير كافي، رئيس دائرة قسنطينة، صبيحة أوّل أمس، على عملية ترحيل 67 عائلة من حي «صالح باي» المعروف باسم «الغراب» نحو الوحدة الجوارية 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي، وذلك في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة والقصديرية على المستوى الوطني. وأوضح السيد كافي، أنّ الحي يعتبر في الأصل قرية فلاحية، توسّعت بصفة عشوائية متسارعة، ما جعلهم كسلطات محلية يقومون بترحيل ما عدده 67 عائلة، تمّ إحصاؤها بين سنتي 2007 و2011، وتمّ تحديد وجهتهم منذ أن تمّ وضع برنامج إنجاز الوحدة الجوارية 20، مؤكّدا أنّ العائلات التي تمّ ترحيلها استوفت تقريبا كلّ الشروط التي وضعت للاستفادة، والتي تعتبر بمثابة الحصة الثانية في برنامج الترحيل الذي يتم القيام به على مستوى الوحدة الجوارية20. المتحدث أكّد ل»المساء» أنّ عملية الترحيل للسكنات الجديدة الخاصة بنفس الفئة والمتمثلة في السكنات الهشة والقصديرية، ستتواصل بشكل تدريجي تطبيقا لتعليمات المسؤول التنفيذي الأوّل; عبد السميع سعيدون، حيث سيكون حي «الباردة» في المرحلة القادمة، التي قد تكون قبل نهاية الأسبوع الجاري، في حال ما إذا سارت الأمور أو البرنامج المخطّط له بالطريقة المرجوة، من خلال تسخير كلّ الإمكانيات لذلك، باعتبار أنّ عدد العائلات هو ضعف العملية التي تمت بحي صالح باي، بترحيل 132 عائلة أو أكثر بقليل إلى الوحدة الجوارية 20 بالمدينة الجديدة «علي منجلي». وعلى غرار كلّ العمليات السابقة، تمّ ضبط برنامج خاص بترحيل هذه الفئة، وذلك بإشراف خاص من طرف والي الولاية، حيث تمّ تنصيب خلايا للمتابعة وأخرى للإمداد، وكذلك خلايا للأمن والمراقبة، مع توفير وتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، لهذا الموعد الهام من قبل الولاية وبلدية قسنطينة الأم، وبالإضافة إلى المتابعة والمرافقة الخاصة لعناصر الدرك الوطني وقفوا على كلّ صغيرة وكبيرة لضمان نجاح العملية وسيرها بطريقة سلمية وهادئة وأكثر تنظيما. للإشارة، كان من المبرمج ترحيل 55 عائلة فقط، إلاّ أنّ الإحصائيات الجديدة وتوفّر عدد من الشروط في بعض العائلات وامتلاكهم لوثائق تثبت أحقيتهم في الحصول على السكن، جعل العدد يرتفع إلى 67 عائلة.