إلتمست نيابة محكمة القليعة بولاية تيبازة في جلسة علنية أمس، تسليط أقصى العقوبات على المتورطين في قضية الاعتداء بمدينة خميستي على مراسل يومية الشروق بولاية تيبازة وتجريده من هاتفه وأمواله، في انتظار صدور الحكم الأسبوع القادم. وطالب ممثل الحق العام تسليط عقوبة 10 سنوات نافذة في حق المتورط الرئيسي في القضية، والمتواجد في حالة فرار وكذا 7 سنوات سجنا نافذا في حق المتورط الثاني الموقوف وسنتين في حق شريكين اثنين إلى جانب غرامات مالية تتراوح بين 200 ألف دينار و1 مليون دينار، على أن يصدر الحكم الأسبوع القادم بعد المداولات. وكانت هيئة المحكمة قد استمعت لأقوال المتهمين والضحية، وواجهت قاضية الجلسة المتورطين بالدليل المادي واعترافهم لدى محاضر الضبطية القضائية باقترافهم الجرم، حيث تمكّن يومها أمن ولاية تيبازة من الإطاحة بهم واسترجاع الهاتف المسروق. وكان الضحية «ب.بوقشور» مراسل يومية الشروق القاطن بمدينة خميستي قد تعرض خلال الأسبوع الثاني من الشهر الجاري لاعتداء تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض من قبل عصابة مختصة في الاعتداء على المواطنين بالقرب من مسكنه، حيث تمت محاصرته بالليل وتجريده من مبلغ مالي يفوق 140 ألف دينار وهاتفه النقال.