ودّعت، يوم السبت، 23 عائلة ببلدية أقبيل الواقعة جنوب غرب ولاية تيزي وزو، معاناة اقتناء قارورة غاز البوتان ورحلة البحث عن نقاط التعبئة خاصة في فصل الشتاء، حيث دخلت شبكة الغاز الطبيعي حيز الخدمة بمنازل عدة قرى. العملية التي رحب بها السكان لاتزال متواصلة من أجل إيصال هذه الطاقة إلى أكبر عدد من السكنات. واستفادت من هذه العملية عدة عائلات تقطن بمرتفعات المنطقة الجبلية أقبيل، التي تنتظر منذ سنوات، عملية ربطها بهذه الطاقة، حيث دخل غاز المدينة 35 منزلا بقرية أقاوج. كما تم ربط 96 عائلة بقرية أورير أزمور، و65 أخرى تم ربطها بقرية بني محمود، في حين ودّعت 20 عائلة بقرية آيت سيدي سعيد معاناة البرد القارس و14 عائلة بقرية إغيل علي، وسمحت هذه العملية التي أشرف عليها والي تيزي وزو السيد محمد بودربالي، برفع نسبة التغطية بالغاز الطبيعي لتراب البلدية، حيث تتواصل أشغال ربط منازل أخرى إلى أن يتم إيصال كل إقليم البلدية بهذه الطاقة. كما أن هذا البرنامج ضمن حماية الغابات والأشجار وبالأخص الحظيرة الوطنية لجرجرة؛ على اعتبار أن جزءا كبيرا من البلدية يقع داخل الحظيرة، حيث يعمد السكان إلى الاستعانة بالحطب للتدفئة والطهي. وأشرف الوالي بالمناسبة على تدشين نصب تذكاري على مستوى قرية آيت ميسلاين، يخلد أسماء الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل الجزائر. كما عرفت هذه القرية إعادة دفن رفات 116 شهيدا بمقبرة جديدة، حيث كانت المقبرة القديمة في وضعية متدهورة ولا تليق بمقام الشهداء، ليتم إنجاز مقبرة خصيصا لتحويل الرفات إليها. فريقات بتيزي وزو ... توزيع 29 سكنا للقضاء على المنازل الهشة استفادت، أول أمس، 29 عائلة تقطن بموقع هش ببلدية فريقات الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، من سكنات لائقة، حيث أشرفت السلطات المحلية على عملية توزيع السكنات الموجهة للقضاء على السكنات القصديرية والهشة بإقليم البلدية. وجرت عملية الترحيل في ظروف حسنة بفضل الإمكانيات البشرية والمادية التي سخرتها مصالح البلدية، التي حرصت على ضمان ترحيل العائلات إلى سكنات لائقة، من شأنها تحسين ظروفهم المعيشية، إذ لبت البلدية النداء الذي وجهه السكان بعد أن تم تحقيق حلم 29 عائلة كانت تقطن بمنازل تفتقر لأدنى ظروف الحياة أمام غياب النظافة ونقص الإمكانيات، حيث لم تعد بمقدورها تحمّل تلك الحياة البائسة، لاسيما مع تطور عدد أفراد العائلة وتدهور ظروفهم المعيشية. وتسمح هذه العملية باسترجاع البلدية الوعاء العقاري، الذي سيتم استغلاله لإنجاز مشاريع أخرى ذات مصلحة عامة طالب بها السكان، ولم تتمكن البلدية من إنجازها بسبب نقص العقار، في حين عبّرت العائلات المستفيدة من السكنات الجديدة عن فرحتها بعدما تحقق حلمها في الميدان وأوفت البلدية بوعودها، حيث استطاعت أن تغادر هذه المنازل الهشة والمعاناة، لتنتقل إلى حياة أفضل توفر لها ظروف العيش الكريم.