قالت مديرة الفلاحة بولاية قالمة، السيدة العطافية بن والي، أثناء أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي بقالمة يوم الخميس الماضي، إن حملة الحرث والبذر لهذا الموسم 2017 /2018 على مستوى ولاية قالمة، تم التحضير لها في شهر أوت المنصرم من هذه السنة من طرف اللجنة المكلفة بمتابعة الحملة، وقدرت المساحة الإجمالية للمحاصيل الكبرى بالولاية 117 ألف هكتار، منها 86 ألف هكتار للحبوب بجميع أنواعها، وأزيد من 24 ألف هكتار للأعلاف وما يقارب 06 آلاف هكتار من البقول الجافة بجميع أنواعها. كما تم توفير حظيرة كافية لسير حملة الحرث والبذر، منها 5343 جرارا و8431 عتادا مرفقا، منه ما يستعمل في الحرث والتسميد وتحضير التربة والبذر. كما وفرت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بقالمة ما يقارب 85 ألف قنطار من البذور، وفيما يخص الأسمدة والمبيدات، فإن الهدف المسطر من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة هو توفير ما يقارب 184.500 قنطار من الأسمدة. وتتم عملية تسليم البذور والأسمدة في إطار الدعم المتمثل في القرض البنكي بدون فوائد، بما يسمى القرض الرفيق، بواسطة الشبابيك الموحدة بين تعاونية الحبوب والبقول الجافة، بنك الفلاحة والتنمية الريفية والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي. وقد فتحت الشبابيك الخمس على مستوى ولاية قالمة، أبوابها للفلاحين في منتصف شهر أوت المنصرم. وفي هذا الإطار، تقدم بنك الفلاحة والتنمية الريفية «بدر» بولاية قالمة خلال هذا الموسم الفلاحي 2017 / 2018 إلى غاية 15 أكتوبر الحالي، بدراسة والموافقة على 691 ملفا، وهو عدد الفلاحين الذين استفادوا من القرض المدعم، بقيمة 67 مليار سنتيم، والعملية لا تزال مستمرة، حسبما أفاد به نائب مدير بنك الفلاحة والتنمية الريفية، السيد محمد مدور ل»المساء». موضحا أنه من المتوقع ارتفاع عدد الفلاحين المستفيدين من القرض الرفيق مقارنة بالسنة الفارطة، خاصة بعد ما شهدت عملية تمويل القروض هذا الموسم عودة عملية محضر المعاينة، بحيث اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري إجراءات، تتمثل في الترخيص والعمل بمحضر معاينة يخص الأراضي الفلاحية المستغلة من طرف الفلاحين الذين ليس لهم إثباتات. هذه العملية حسب المتحدث، ستسمح بإحصاء عدد كبير من الفلاحين بولاية قالمة والذين بدورهم سيستفيدون من قروض ودعم مخصص لهذا القطاع، بحيث انطلقت العملية في بداية هذا الشهر بعد ما تم اتخاذ إجراءات في آخر اجتماع عقدته المصالح الفلاحية على مستوى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وتتشكل اللجنة المسندة إليها مهمة القيام بمحضر معاينة على مستوى ولاية قالمة، من أعضاء من المصالح الفلاحية، اتحاد الفلاحين والغرفة الفلاحية بالولاية. الجدير بالذكر أن الأمطار التي تساقطت مؤخرا على مناطق الولاية، أعطت انطلاقة للفلاحين وسمحت لهم بعملية الحرث، بحيث بادرت المناطق الشرقية من الولاية، كبوشقوف وبومهرة بعملية الحرث والبذر. الوالي تدعو إلى تكوين طباخي المطاعم المدرسية دعت والي الولاية السيدة فاطمة الزهراء رايس، أثناء أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي يوم الخميس الماضي، إلى تكوين الطباخين الناشطين بالمطاعم المدرسية في مراكز التكوين المهني المتخصصة في الطبخ، للحصول على شهادة مؤهلة. قال مدير التربية بقالمة، السيد قديري مراد، في نفس السياق، بأن قطاعه يعتزم إبرام اتفاقيات مع مديرية التكوين المهني لتكوين طباخين مؤهلين يشرفون على المطاعم المدرسية، خاصة هؤلاء الذين لم يتلقوا تكوينا في الطبخ بعدما أصبحت البلديات عاجزة ولا تملك بدائل لذلك، من أجل سد العجز الحاصل في عدة مؤسسات تربوية والرفع من قدرات العمال، حيث يتناول قرابة 48 ألف تلميذ وجبات الغذاء بالمطاعم المدرسية على مستوى ولاية قالمة، بعد ما قررت الدولة تعميم المطاعم المدرسية على كل المؤسسات التربوية عبر الوطن، بمجموع 236 مطعما مدرسيا بولاية قالمة، وبلغت نسبة المدارس المستفيدة من المطاعم المدرسية 84.28 بالمائة، في حين لم تستفد 15 مدرسة ابتدائية بعد من المطاعم المدرسية. تمت خلال هذا الموسم إضافة 05 مطاعم مدرسية أخرى في كل من لمطاريح، البرنوس ببلدية ودائرة حمام النبايل، النشماية وبن جراح. في نفس السياق تُقدم 22 مدرسة ابتدائية بولاية قالمة وجبات باردة، وبلغ عدد المطاعم غير المهيكلة والتي تتطلب تعويضها تدريجيا 106، منها 47 مطعما غير مهيكل من نوع قاعات عادية، 27 مطعما غير مهيكل من نوع سكنات و32 مطعما غير مهيكل من نوع حجرات الدراسة، لكن مشكل الطباخين وعجز البلديات عن تسيير هذه المطاعم مازال يثير قلق المشرفين على قطاع التربية، ❊وردة زرقين