أكد عبد العزيز صفصافي عضو المكتب التنفيذي لنادي رائد القبة الناشط ضمن بطولة الرابطة المحترفة الثانية «موبيليس»، أن الجمعية العامة الاستثنائية للفريق ستنعقد يوم الخميس 26 أكتوبر بإحدى قاعات ملعب «الشهيد بن حداد» بالقبة، من أجل سحب الثقة من الرئيس الحالي للنادي فارس محمد الصغير؛ بسبب «استحالة التعامل معه» والأزمة المالية والنتائج التي يتخبط فيها الرائد. أوضح صفصافي في هذا الصدد قائلا: «لقد قمنا بكامل الإجراءات الإدارية اللازمة على مستوى مصالح مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر. وقدّمنا طلب انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية للفريق يوم 26 أكتوبر بملعب القبة، لسحب الثقة رسميا من الرئيس فارس محمد الصغير، لأنه يقود الفريق نحو الهاوية مع استحالة التعامل معه»، مؤكّدا أن وضعية الفريق معقدة بسبب الأزمة المالية الخانقة وأزمة النتائج». وشدد اللاعب السابق للرائد على ضرورة تضامن الجميع لإنقاذ الفريق، سيما أنه لا توجد أسماء جديدة مرشحة لرئاسة رائد القبة خلفا لمحمد الصغير، موضحا: «إلى حد الساعة لا يوجد مترشح واضح، لكننا سنلتقي مع بعضنا كأعضاء للمكتب التنفيذي وأعضاء للجمعية العامة ومحبي الفريق، لإيجاد حل سريع للخروج من الأزمة. وعلى الجميع تحمّل مسؤولياتهم تجاه الفريق، وعلينا بالاتحاد والتعاون، وترك الخلافات جانبا، من أجل الوقوف بجانب الفريق كباقي الفرق الأخرى». ودعا اللاعب الدولي السابق جميع أنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض، إلى الوقوف بجانب زملاء القائد إسلام آيت علي؛ «أنا أتفهم غضب الأنصار من الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها رائد القبة، لكنني أطالبهم بالاتحاد على كلمة واحدة وتفادي تحطيم الفريق عبر تصرفات غير لائقة قد تضر النادي، وعليهم بالوقوف معنويا مع اللاعبين للخروج من الأزمة». للإشارة، قام أعضاء المكتب التنفيذي لرائد القبة في 12 أكتوبر الماضي، بإجراء عملية «المعارضة» حتى لا يتمكن الرئيس من استخراج الأموال الخاصة بالفريق من الحساب البنكي للنادي والتصرف فيها. يُذكر أن الرئيس الحالي لرائد القبة محمد الصغير فارس، قد انتخب خلال الموسم الكروي 2016 - 2017 لعهدة تدوم أربع سنوات، إذ فشل أشبال المدرب الروماني دان أنجيليسكو من تحقيق أي انتصار منذ انطلاق الموسم، ليحتل الرائد المركز الأخير برصيد 3 نقاط من ثلاثة تعادلات وأربع هزائم، عقب مرور سبع جولات من بطولة الرابطة المحترفة الثانية «موبيليس».