كشف مدير التربية لولاية قالمة، السيد مراد قديري ل»المساء» مؤخرا، عن رفع التجميد عن عدة مشاريع تخص ثانويات في بلديات بلخير، الدهوارة ومجاز الصفا، بالإضافة إلى مجمعات مدرسية. موضحا أن عملية رفع التجميد ينتظر أن ترسم من خلال انطلاق أشغالها، في حين أعلن عن أن المديرية برمجت عملية تكوين الطباخين العاملين على مستوى المطاعم المدرسية، بهدف الرفع من نوعية الوجبات المقدمة للتلاميذ. فيما برمجت جولات سياحية هذا الموسم لتلاميذ الأقسام النهائية. قال مدير التربية لولاية قالمة، بأن من شأن هذه المشاريع تخفيف الضغط بالنظر إلى البرنامج المسطر من طرف مديرية التربية في إنجاز هياكل جديدة لبعض مناطق الولاية، بحيث سيخفف الضغط أكثر، خاصة في مؤسسات تربوية بحمام الدباغ، وفي متوسطة «05 جويلية» بحي «19 جوان» في بلدية قالمة، وفي مناطق عمرانية جديدة مثل مدرسة «بوحليط» من خلال شغل الأراضي على مستوى المدينة الجديدة لبلدية قالمة التي تعرف هياكلها التربوية ضغطا كبيرا. وعند استكمال هذه المشاريع واستلامها، قال المدير بأنه سيخفف الضغط الكبير في الحجرات، كما ستتحسن بشكل كبير ظروف تمدرس التلاميذ على مستوى الولاية. تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، وحسب المتحدث، سيتم استلام مشاريع في طور الإنجاز، وهي ثانوية تعويضية في بلدية لخزارة، ثانوية في بلدية تاملوكة، متوسطة في قرية عين تراب، ومجمع مدرسي في بلدية الركنية، وآخر في القطب الجنوبي ببلدية قالمة. وقال السيد قديري بأن هذه المشاريع في طور الإنجاز، وقد عرفت الأشغال وتيرة بطيئة جدا خلال الأشهر الأخيرة، بسبب الضائقة المالية، لكنها أصبحت تسير بوتيرة سريعة بعد حل مشكل السيولة. كما أن عملية التجهيز توجد في طور الإنجاز لاقتناء التجهيزات المنوطة لهذه المؤسسات التربوية. وبخصوص التدفئة، قال مدير التربية بقالمة إنه لا يمكن أن تكون هناك مدرسة بدون تدفئة، فكل المدارس مجهزة بالمدفئات، ولدينا ما يغطي الطلب على مستوى المؤسسات التي تم توصيلها بالغاز الطبيعي. كما توجد هناك مدافئ تعاني من مشاكل الصيانة. ورغم هذا نعمل جاهدين على حل مشاكل جميع المؤسسات التربوية، خاصة على مستوى ثانوية بعين احساينية وأخرى بعين صندل. وأوضح المتحدث أنه في حالة عدم الربط بالغاز الطبيعي، يجب توفير الوقود التقليدي أي «المازوت» للمدارس، في حين بقيت بعض المدارس تشتغل حاليا بالوقود التقليدي في انتظار ربطها بالغاز الطبيعي. مديرية التربية بقالمة تعتزم تكوين طباخي المدارس تعتزم مديرية التربية بقالمة، بعد الاقتراح الذي تقدمت به أثناء الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، ودعت إليه السيدة والي الولاية، إجراء دورات تكوينية لفائدة العمال المؤطرين للمطاعم المدرسية مجانا، حسبما أفاد به مدير التربية بولاية قالمة، السيد مراد قديري ل»المساء»، الذي يأمل بعد تنصيب المجالس الشعبية البلدية المنتخبة الجديدة، التنسيق معها ومع مديرية التكوين المهني للشروع في برمجة دورات تكوينية في السنتين المقبلتين 2018 و2019، بحيث سيتم إحصاء طباخي المدارس على مستوى الولاية واقتراح أسمائهم، موضحا أن التكوين سيكون بالتناوب وسيتحكم في البرنامج كل من مديرية التربية ومديرية التكوين المهني، بحيث تخصص الفترة الصباحية للطبخ والفترة المسائية للتكوين، وسيتحصل الطباخون على شهادات عند نهاية التكوين، خاصة أنها فرصة بالنسبة للموظفين الذين تم توظيفهم عن طريق البلديات وفئة بدون مؤهلات، وبعد تكوينهم يمكن تغطية المؤسسات التربوية الأخرى من متوسطات وثانويات بطباخين مؤهلين. جولة سياحية بغرب الجزائر لفائدة التلاميذ الممتازين تقرر مديرية التربية في ولاية قالمة، حسبما أكد نفس المسؤول، القيام بجولة سياحية لفائدة التلاميذ الممتازين المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا، وهي مبادرة تحفيزية وفرصة للترفيه وخلق علاقات، حسبما أفاد به مدير التربية بالولاية، السيد مراد قديري ل»المساء»، الذي أوضح أن المبادرة تم التفكير فيها في السنة الماضية، وتمت برمجة جولة سياحية إلى منزل الرئيس الراحل هواري بومدين»، سد «بوهمدان» والمنطقة السياحية حمام الدباغ. أعلن المتحدث عن أن إدارته مقبلة هذا العام، على برمجة جولة سياحية للتلاميذ الممتازين في الثلاثي الأول، إلى ولاية من ولايات الغرب الجزائري في إطار تكريمهم وإعطائهم فرصة الاحتكاك ببعضهم البعض، وخلق علاقات في مختلف بلديات الولاية، وإعطائهم روح الانتماء وروح المنافسة، بالإضافة إلى الاحتكاك مع مختلف الأساتذة، المدرين والمديرات والاستفادة من نصائحهم، وقد وقع الاختيار هذه المرة على مدينة سيدي بلعباس التي ستحتضن الوفد المتكون من 60 شخصا، مما سيمكنهم من زيارة مدينة تلمسان ومدينة وهران بالنظر إلى قرب المسافة، بحيث تم إحصاء 39 أحسن تلميذ لكل ثانوية على مستوى ولاية قالمة، بالإضافة إلى مديرين وأساتذة، وقال السيد قديري بأنه في الثلاثي الثاني من هذا الموسم وحسب الظروف المالية، ستتم برمجة جولة سياحية إلى مدينة تيزي وزو، ولما لا زيارة إلى أبعد منطقة ممكن في بلادنا لاكتشاف عاداتنا وتقاليدنا المختلفة. ❊وردة زرقين