اعتبر المدرب الوطني للكاراتي دو، السيد خالد يوسف، في تصريح ل"المساء"، أن الحصاد الذي عاد به المنتخب الوطني المتكون من ستة لاعبين يوسف كشار (-60 كلغ)، إلياس تيجاني (-65 كلغ)، رياض قاضي (-70 كلغ)، كسيلة حمداني (-80 كلغ)، حمزة عون الله (+80 كلغ) وأبي بكر مخفي، من البطولة العالمية اختصاص كوميتي التي جرت منافساتها من 13 إلى 16 نوفمبر الماضي بالعاصمة اليابانية طوكيو، فاق كل توقعات الهيئة الفدرالية ويمكن وصفه ب"التاريخي". وأوضح محدثنا أن الحصيلة تمثلت في احتلال حمداني ورفاقه المرتبة الحادية عشر من أصل 97 دولة مشاركة، بعد أن أزاحوا من طريقهم عمالقة في هذا الفن القتالي، خصوصا من الدول الآسيوية على غرار اليابان، كازاخستان، طاجكستان، إلى جانب عدد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا، هولندا وفرنسا. و تابع: "أحسن نتيجة سجلت من قبل العناصر الوطنية كانت بفضل أبي بكر مخفي وكسيلة حمداني، اللذين وصلا وإلى الدور الرابع بعد ان انهزما أمام نائب بطل العالم اليوناني مارقرتيبو لوس بفارق ثلاث نقاط (10-7)، والكازاخستاني برينوف بنقطتين (1-3)، على التوالي، إلى جانب حمزة عون الله ورياض قاضي اللذين أقصيا في الدور الثاني على يدي اراشو (1-7) والبستواني تبولوه ( 1-2)، على التوالي، في حين خرج إلياس تيجاني ويوسف كشار في الدور الأول". من جهته، يقول المدرب المساعد السيد طارق عدلان: "الحمد لله، التشكيلة الوطنية أثبتت للمرة الثانية علو كعبها بامتياز، حيث أظهرت مستوى فنيا عاليا أبهر العديد من المتتبعين والاختصاصيين العالميين في هذا التخصص الرياضي، مما زاد من مخاوف الدول الرائدة في اللعبة، ببروز قوة جديدة لا يستهان بها تضم في صفوفها عناصر شابة لا تتعدى أعمارها 25 سنة". و ختم قائلا: "بطولة العالم تعتبر أيضا محطة للإعداد لألعاب البحر الأبيض المتوسط، والمشكل الوحيد الذي يعاني منه منتخب الكاراتي، هو عدم توفره على قاعة قارة لإجراء التدريبات وهو المشكل الذي يؤثر على استعداداته، لكن رغم هذا، فالاتحادية حريصة على توفير كل الإمكانيات لضمان التحضير الجيد".