أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء الاعتقالات الأخيرة التي نفذها الاحتلال الاسرائيلي في حق القاصرين الفلسطينيين، من بينهم عهد التميمي وفوزي محمد الجنيدي، بالإضافة إلى قيام قواته بإطلاق النار على قاصرين آخرين آخرهم الفتى مصعب التميمي البالغ من العمر (17 عاما) خلال احتجاجات وقعت في الثالث من الشهر الجاري في الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتله. وأعاد الاتحاد الأوروبي وبعثات دوله في القدسالمحتلةوالضفة الغربية في بيان بثه أمس، التذكير بأهمية احترام وحماية حقوق الطفل، خاصة حقوق الطفل أثناء الاعتقال والحجز وأثناء اتخاذ الإجراءات القضائية، داعيا سلطات الاحتلال إلى فتح تحقيق في حالات القتل خاصة التي تشمل قاصرين. ولفت البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي وبعثات دول الاتحاد في القدسالمحتلة ورام الله يستمرون في تعزيز وحماية حقوق الطفل باعتبارها حقوق إنسان،مشددا على القوات الاسرائيلية ب«ضرورة التصرف وفقا لهذا الأساس كقوة احتلال مكلفة بالمسؤولية فيما يخص الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تخضع للقانون العسكري الإسرائيلي". وتقدر السلطات الفلسطينية عدد الأطفال القصّر المعتقلين حاليا في مراكز الاعتقال الإسرائيلية بأكثر من 300 طفل فلسطيني.