شرع قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية عين تموشنت، في التحضير لدورة فبراير 2018 المزمع انطلاقها في ال25 منه، حيث تم ضبط كافة الترتيبات اللازمة لإنجاح مرحلة التسجيلات الممتدة من 07 جانفي إلى غاية 17 فيفري، ومرحلة الانتقاء والتوجيه المبرمج من 18 إلى 20 فيفري. وقد خصص لهذه الدورة 3520 منصب تكوين و06 تخصصات جديدة تدخل لأول مرة لم يعرفها القطاع من قبل. حسبما أكده مدير القطاع، صبار محمد غالم ل»المساء»، مفيدا بأن التحضير كان جد مبكر، بداية بتحضير مناصب التكوين المقدرة والموزعة بحصص مختلفة ب 1245 منصب تكوين إقامي، بما فيه المتوج بشهادة تأهيلية، و1075 منصب تكوين عن طريق التمهين و265 منصب تكوين للمرأة الماكثة في البيت و190 منصب تكوين بالنسبة للدروس المسائية. كما كان نصيب للنزلاء بالمؤسسات العقابية ب50 منصب تكوين و75 منصب تكوين عن طريق الاتفاقيات، والعملية متواصلة إلى غاية الدخول. في سياق ذي صلة، تم عقد اجتماع عمل بقاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي من أجل عرض دليل تكوين ومخطط العروض التكوينية المقررة خلال دورة 25 فيفري القادم، حيث تم الاستماع لمختلف الاقتراحات المقدمة من قبل المتعاملين الاقتصاديين، حول احتياجات السوق المحلية لليد العاملة المؤهلة بهدف إدراجها ضمن المنظومة التكوينية. أشار محدثنا إلى ضرورة تفعيل دور اللجان البلدية للتمهين ومختلف الاحتياجات من اليد العاملة المؤهلة، وهو ما عبر عنه مختلف المتعاملين الاقتصاديين في اجتماع الشراكة المذكور بحضور الأمين العام للولاية أحمد مباركي. في تدخله، طرح مدير غرفة الصيد البحري وتربية المائيات الولاية، مصطفى إلياس، عدة انشغالات، لاسيما ما يخص النقص المسجل في اليد العاملة المؤهلة في المجال التقني، على غرار الأقفاص العائمة على مستوى البحر وعلى مستوى منطقة النشاطات بالسبيعات، حيث يبقى المتعاملون الاقتصاديون يواجهون مشكل اليد العاملة المؤهلة، التي تكون في معظم الأحيان يد عاملة أجنبية، فيما أضاف أن هناك استجابة من قبل المسؤول الأول على قطاع التكوين والتمهين، خاصة أنه تم إدراج اختصاص كهروميكانيكي على مستوى مركز التكوين المهني للعامرية، ويتم تطوير هذه الشراكة من خلال البحث على آليات أخرى. من جانبه، اقترح رئيس كنفدرالية أرباب العمل، أروان سيدي محمد، عدة حرف على مسؤولي قطاع التكوين، منها مربط حديد أو مصمم إسمنتي حتى يتسنى للمتربص أن تكون له بصمته في الميدان، وأنه لا بد من المتابعة، حتى تكون مسايرة للمهن كونها آيلة نحو الزوال. وعد مدير قطاع التكوين في الولاية، بالتكفل الجدي بمختلف الاقتراحات المعبر عنها ضمن مدونة الشعب الخاصة بقطاع التكوين المهني. محمد عبيد تعطل 7 محاجر لأسباب مالية كشفت مديرية الصناعة والمناجم لعين تموشنت في حصيلة سنوية لها، عن إنتاج ما يربو عن مليون و350 ألف طن من مادة الكلس الموجّهة لصناعة الإسمنت لمؤسسة بني صاف. كما تمّ إنتاج نحو 779 ألف طن من مادة البوزلان. أما الكلس الموجّه لإنتاج مادة الحصى، فقد بلغ مليونا و239 م3، في حين مرملة تارقة بلغ إنتاجها 35 ألفا و353 م3، أما الطين الموجّه لصناعة الآجر ب 8715 طنا ومادة التيف أو الحجر الأبيض فبلغ 3740 م3، وهو ما جاء على لسان السيد صافا قهواجي رئيس مكتب المناجم. وأضاف المسؤول أن الإنتاج قطع شوطا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث يبلغ عدد المحاجر على المستوى المحلي 340 محجرة تنتج مختلف أنواع المواد المعدنية، منها 19 محجرة مختصة في إنتاج مادة الكلس الموجه لإنتاج الحصى، وتبقى 07 محاجر متعطلة لأسباب تقنية أو مالية، على غرار محجرة لإنتاج حجر التزيين، علما أنها توظّف نحو 546 عاملا، مشيرا إلى أن المحاجر التي تدعّمت بقروض بنكية، استعادت نشاطها. ❊محمد عبيد