ثمّن السيد محمود لكحل رئيس المكتب الفيديرالي لتربية النحل خلال الاجتماع الأخير المنعقد للمكتب، قرار السلطات العليا في البلاد بمنع استيراد العسل، خاصة أن الإنتاج الوطني قُدر ب 07 آلاف طن، تم منها تسويق فقط 03 آلاف طن، فيما بقيت 04 آلاف طن قيد التسويق. ومن جهة أخرى، سجل مجال تربية النحل بولاية سعيدة ولوج فئة النساء هذا العالم خاصة بالمنطقة التاريخية المجاهدة والسياحية تافرنت، بعدما فتحت الجمعية الولائية لمربي النحل، حسب تصريح رئيسها السيد قديرو عوار، مجال التكوين، حيث تكوّن هذه الأخيرة ما بين 30 و40 فردا في السنة، من بينهم إناث، وهذا بقاعدة تربية النحل بتافرنت التي يتلقون فيها تكوينا تطبيقيا في مجال تربية النحل من المعاهد وحتى الجامعيين، بعد أن أضحت هذه الحرفة الموروثة تستقطب الكثير من الشباب من سنة إلى أخرى بالتنسيق مع المكتب الفيديرالي للغرب الجزائري، الذي يترأسه هو شخصيا. وحسب تصريحات قديرو عوار، فإن ولاية سعيدة تُعد من الولايات الرائدة في إنتاج العسل، إذ تبلغ نسبة 50 بالمائة، بدليل أن نحالين من الوسط وشرق البلاد يحلّون بولاية سعيدة لترحيل خلايا النحل، وهذا ما يؤكد مدى فرض ممثلي سعيدة حضورهم القوي، غير أن ما يمثل أكبر عائق هو تسويق منتوجاتهم التي لا نجدها سوى في المعارض. وأكد ذات المتحدث أنهم ينتظرون موعد فتح التعاونية بالمنطقة الصناعية من طرف المسؤول الأول عن الولاية في القريب العاجل، وهو ما يتطلعون إليه منذ سنوات. ❊ح.بوبكر