تمكن الديوان الوطني للتطهير فرع ولاية تيزي وزو، من إنجاز نحو 8 آلاف نشاط تنظيف وقائي بتراب الولاية تحسبا لموسم الشتاء، حيث يسعى الديوان لمواجهة مشكل انسداد البالوعات ومجاري الصرف، جراء تساقط الأمطار التي تجرف معها الأوساخ، وتفادي تحوّل الطرق إلى مسابح طبيعية تعرقل حركة المرور والمارة، حيث عمد الديوان إلى تجنيد أعوانه لتنظيف البالوعات لضمان اجتياز الشتاء بدون مشاكل. قام الديوان الوطني للتطهير بتيزي وزو، بإحصاء وتحديد النقاط السواء لشبكات الصرف والمجاري والبالوعات التي تشكّل مناطق حساسة، كونها تتسبب في حدوث فضيانات، ليتم الشروع في عملية تنظيفها، حيث باشر أعوان الديوان في نهاية الصيف، في حملات التنظيف التي سمحت بإنجاز نحو 8 آلاف نشاط إلى حد الآن، مكّنت من إنجاز أشغال التنظيف والتهيئة وفتح المجاري وتنظيف حواف الطرق، لتسهيل تدفق وجريان عادي لماء المطر، خاصة عند سقوط أمطار غزيرة وتفادي حدوث فيضانات وغيرها من النشاطات التي تدخل ضمن الإجراءات الوقائية. وشملت هذه النشاطات الوقائية عملية تنظيف نحو 980 بالوعة أغرقتها الأوساخ والنفايات التي جرفتها مياه الأمطار، ما سيسمح بجريان ماء المطر بسهولة بدون تدفقه خارجا، لتتخذ الطرق مسالك لها، معرقلة بذلك حركة المرور، ومشكّلة ازدحاما وفوضى. كما تم صيانة وتهيئة مجاري الصرف وغيرها من الأشغال التي يحرص الديوان على ضمان إنجازها إلى غاية نهاية الموسم الشتوي، وتفادي شكاوى المارة الذين يجدون صعوبة في الحركة والتنقل. ويحرص الديوان على تجنيد أعوانه بغرض التدخل في أي وقت؛ من أجل تنظيف النقاط السوداء بعد سقوط المطر، ما يضمن اجتياز الشتاء بدون مشاكل. للإشارة، تأتي هذه العمليات الوقائية في الوقت الذي يشتكي المواطنون ببلديات الولاية، من انسداد البالوعات ومجاري صرف مياه المطر، والتي ترتب عنها تحول الطرق ومحطات نقل المسافرين إلى مسابح وبرك مائة، مشكلة بذلك فوضى وازدحاما مروريا وتذمرا للمواطنين، الذين يؤكدون صعوبة الحركة والتنقل بمجرد سقوط أولى قطرات المطر. ❊ س. زميحي