سطرت مديرية التجارة لولاية الجزائر، برنامجا محددا لمراقبة نشاط التجار الموزعين عبر إقليم الولاية خلال سنة 2018، يشمل الوصول إلى مراقبة أزيد من 206 آلاف تاجر قبل نهاية السنة، بمعدل يفوق 17000 تاجر في الشهر. يقوم بهذه العمليات، حسبما جاء في الموقع الإلكتروني الرسمي للمديرية، مفتشو وأعوان الرقابة التابعون للمديرية، ويتوزعون على 374 فرقة. تضم ولاية الجزائر 78 سوقا للبيع بالتجزئة (أسواق مغطاة) و46 سوقا جوارية، كما تضم أربع (04) مناطق نشاط موزعة عبر كل من الجرف بباب الزوار والحميز وجسر قسنطينة والمنظر الجميل، وتضم العاصمة أزيد من 460 متجرا، إضافة إلى 6 مذابح و53 مذبحا خاصا بالدواجن ومسمكة واحدة، حسب نفس الموقع. من جهة أخرى، حرر أعوان الرقابة ومكافحة الغش التابعون لمديرية التجارة لولاية الجزائر خلال شهر جانفي المنصرم، أزيد من 2000 محضر ضد تجار مخالفين للقوانين والتشريعات المنظمة للقطاع، مع تحويل ملفاتهم إلى العدالة للفصل فيها. ❊ نسيمة زيداني تحسبا للتقلبات الجوية التي تشهدها البلاد .... مديرية الأشغال العمومية بالعاصمة تضبط تدابير التدخل تأهبت مديرية الأشغال العمومية، لتفادي الحوادث التي قد تنجر عن التقلبات الجوية، من خلال تسخير أعوان وعتاد فتح الطرق الولائية والسريعة والقضاء على الزحمة المرورية، مع التغييرات الجوية التي تعرفها البلاد هذه الأيام مع تهاطل الأمطار والثلوج، وقد استبعد مدير القطاع عبد الرحمان رحماني حدوث فيضانات في هذه الفترة، في تصريحه ل»المساء». رحماني أكد أن مصالحه وضعت جميع التدابير اللازمة للتعامل مع التقلبات الجوية خلال فصل الشتاء، بهدف فتح الطرق السريعة والولائية ومحاولة القضاء على الزحمة المرورية، موضحا أنه يمكن اللجوء إلى إمكانيات الجماعات المحلية إذا ازدادت كميات الأمطار أو الثلوج، وإلى المؤسسات الولائية، مؤسسة صيانة شبكة الطرق والتطهير «أسروت» وشركة الجزائرية للمياه «سيال». بخصوص انسداد الطرق، طالب رحماني المواطنين التحلي بروح المسؤولية و عدم رمي النفايات والقارورات على مستوى الطرق، لتحملها مياه الأمطار وتصب في البالوعات وتتسبب في حدوث السيول، بالتالي انسدادها، مشيرا إلى الطريق السريع الجنوبي الرابط بين الرغاية وزرالدة الذي كان يستوعب نسبة المياه التي تتهاطل به، لكن مستعملي الطريق حولوه إلى مسبح بسبب النفايات والقارورات التي ترمى في الطرق وتصب في البالوعات. أشار محدثنا إلى أن مستعملي الطرق يرمون القارورات والنفايات في الطرق السريعة والأحياء، وعندما تتهاطل الأمطار، تجرفها نحو البالوعات، مما يؤدي إلى انسدادها وتصبح بعد ذلك غير قادرة على استيعاب حجم المياه، لتتحول بذلك الطرق والأحياء إلى سيول. كما أوضح أن حوالي 160 ألف سيارة تستعمل في اليوم، وأن رمي قارورة واحدة يعادل 500 ألف قارورة في اليوم، علما أن ما يفوق 900 عون مسخر من المديرية يشرفون على تنظيف البالوعات مع بداية الصيف، لكن المواطن يساهم في تراكم النفايات من جديد. لم تسلم الطرق فقط من رمي النفايات بل حتى الأحياء مستها الظاهرة، فعلى سبيل المثال، ببلدية باب الزوار يترك الباعة الفوضويون نفاياتهم عقب الانتهاء من العمل، وهو الأمر الذي حول المنطقة إلى خانة سوداء، يضيف مدير الأشغال العمومية. وعن احتمال حدوث فيضانات في العاصمة، نفى رحماني وقوع الأمر، مطمئنا المواطن، لاسيما أن المديرية تسطر كل سنة برنامجا وقائيا مؤقتا للقضاء على تجمعات المياه. ففيضانات باب الوادي درس بالنسبة لنا ولا يمكن تكرار الظاهرة، وقال في هذا الصدد: «قمنا بتطهير 3 آلاف و700 بالوعة خلال فصل الصيف». كما جندت المديرية، حسب المصدر، 1200 عون للتدخل في الحالات المستعجلة أو الطوارئ، بالتنسيق مع مؤسستي «أسروت» و»سيال» للتأهب بمجرد تلقي نشرية إخبارية. ❊نسيمة زيداني