ثمن رئيس المجلس الشعبي لبلدية باتنة، نور الدين ملاخسو، أول أمس، الجهود المبذولة في سبيل توفير الوجبات المدرسية الساخنة، وأوضح على هامش إشرافه بابتدائية "أحمد عبوش" على تشغيل المطاعم المدرسية التي ستقدم وجبات ساخنة للتلاميذ المتمدرسين عبر 24 مدرسة ابتدائية، أن الجهود منكبة من أجل القضاء على الوجبات الباردة التي ميزت سير المطاعم المدرسية قبل هذه السنة، وكانت الشغل الشاغل لأولياء التلاميذ الذين طالما رفعوا الانشغال للسلطات المحلية. في تصريح ل"المساء"، أكد السيد ملاخسو أن فتح مطعم ابتدائية "أحمد عبوش" الذي يعمل على توفير 450 وجبة ساخنة يوميا للتلاميذ المتمدرسين، يعد نموذجا مثاليا في تسيير المطاعم المدرسية، لما يوفره يوميا من وجبات ساخنة من شأنها المساهمة في الرفع من التحصيل العلمي ومحاربة التسرب المدرسي. ثمن المسؤول دور السلطات الولائية في تنفيذ البرامج المختلفة التي استفاد منها القطاع الذي تعزز بهياكل تربوية جديدة، ساعدت إلى حد كبير، على توفير الهياكل والمطاعم المدرسية. وأعلن السيد ملاخسو عن أنه تم تقديم زهاء 3672 وجبة ساخنة في اليوم الأول من تشغيل المطاعم المدرسية، والتي جرت في ظروف عادية، وأضاف أن مصالحه تشرف على 24 مدرسة، دخلت 09 منها الخدمة، في انتظار تعميم العملية على باقي المطاعم المدرسية لتقدم وجبات ساخنة للتلاميذ وفق الشروط الصحية اللازمة. أبرز في السياق، دور كل الأطراف مدير التربية والسيد والي الولاية الذي يحرص شخصيا على ضمان تسيير المطاعم المدرسية في خرجاته الميدانية، لتفقد مشاريع قطاع التربية والمجلس الشعبي الولائي والمجالس المحلية التي تبذل جهودا، لتسهيل المهمة وتذليل الصعوبات، كما أنه لم يستثن دور المديرين والمسيريين والمستشارين في توفير وجبة ملائمة صحية متوازنة من حيث الكمية والكيفية تحقق الأهداف المسطرة. كما وعد من جهة أخرى، بتوظيف كل الإمكانيات لتوفير الوجبة الساخنة للتلاميذ، حسبما لاحظه المتحدث الذي أوضح أن مفتشية التغذية المدرسية بالولاية، أدت واجباتها في السابق رفقة جمعيات أولياء التلاميذ، من خلال المبادرات الجادة في سبيل تحسين نوعية الوجبة الغذائية. وبدا محدثنا متفائلا بالنظر إلى الإمكانيات التي توفرها الدولة في هذا الخصوص، مطمئنا من جهة أخرى بالعمل على ترشيد النفقات. ❊ع.بزاعي