برّرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، أول أمس الخميس، عدم استقبال المرضى عقليا بدور المسنين، بقلة الإمكانيات المتوفرة، ووعد بالفصل بين الفئتين في حالة تحسن الظروف المادية للبلاد. وأضافت الوزيرة أن هناك مساعي لعقد اتفاقية شراكة مع قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات؛ بهدف تعزيز أحسن تكفل صحي واجتماعي لفائدة الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية المتكفل بهم على مستوى المراكز المتخصصة التابعة لقطاع التضامن، مذكرة بجميع البرامج الموجهة للمسنين بالتعاون مع قطاعات أخرى وجمعيات المجتمع المدني. وقالت الدالية في ردها على سؤال وجهته النائب بسمة عزوار عن جبهة المستقبل حول قلة المنحة الخاصة بالمعاقين والمقدرة حاليا ب 4000دج، إنه يجري العمل على إعادة النظر في القانون المؤرخ في 8 ماي 2002 المتعلق بحماية وترقية الأشخاص المعاقين الذي «أصبح لا يتماشى مع متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما أنه مر عليه أكثر من 15 سنة». وذهبت الوزيرة إلى حد وصف مطلب الرفع من المنحة بالشرعي. وذكّرت الوزيرة بقيمة التحويلات الاجتماعية التي تخصصها الدولة للتكفل بهذه الشريحة رغم الأزمة المالية التي تعرفها جراء انهيار سعر برميل النفط، حيث تضمن لهم التغطية الصحية واقتناء الأدوات والأجهزة الخاصة بهم مع التنقل بالوسائل العمومية مجانا. شريفة. ع