سافر المنتخب الوطني لكرة القدم أمس، متجها إلى النمسا، التي سيلعب فيها مباراة ودية غدا الثلاثاء ضد منتخب إيران، تعد الثانية، بعد التي لعبها يوم الخميس الماضي في ملعب 5 جويلية ضد منتخب تنزانيا، والتي فاز فيها بأربعة أهداف مقابل واحد، وسيواجه الخضر المنتخب الإيراني في مدينة غراز. وسيحاول المدرب رابح ماجر، خلال هذه المباراة تصحيح بعض الأخطاء التي ارتكبت في المباراة الأولى، رغم فوز المنتخب، حيث انتقد المدرب ماجر كثيرا خلال اللقاء الذي لعبه كما كان يقول في السابق أمام فريق ضعيف. وستكون مباراة هذا الثلاثاء أمام منتخب إيران المتأهل إلى كأس العالم بروسيا، الامتحان الحقيقي للمدرب ماجر وأشباله، الذين عليهم أن يظهروا قوتهم وإمكانياتهم في هذا اللقاء الودي، إلا أنه سيكون مهما بالنسبة للخضر وللطاقم الفني، الباحث عن التشكيلة المثالية، بغرض التأهل إلى كأس أمم إفريقيا القادمة في الكامرون في 2019، وهذا قبل اللقاء الكبير الذي سيجمع المنتخب الوطني بنظيره البرتغالي شهر جوان، وهو المحدد حسب بعض المعلومات لمستقبل العارضة الفنية وعلى رأسهم المدرب رابح ماجر، الذي لم ينهزم لحد الآن في المباريات الودية الثلاث التي أشرف عليها منذ توليه قيادة المنتخب الجزائري، فقد انتهج ماجر استراتيجية خاصة به في الإشراف على الفريق الوطني، حيث منح الفرصة أكثر للاعبين المحليين، الذين يريد أن يزج بهم وبتعداد كبير في الفريق الأول. وقد أجرى الخضر آخر حصة تدريبية أول أمس، في مركز التحضير بسيدي موسى، ليتدربوا لدى وصولهم إلى غراز في نهاية اليوم، مع إجراء حصة أخرى اليوم، قبل المباراة المقررة غدا، حيث سيغيب عن التشكيلة الوطنية كل من اللاعبين ياسين براهيمي، نبيل بن طالب وبن ناصر، الذين تم تسريحهم من قبل الطاقم الفني قبل مباراة تنزانيا بداعي الإصابة، ولم يستدع المدرب الوطني لاعبين آخرين لتعويض الغائبين في سفرية النمسا أمس، حيث أن نقص تعداد المنتخب الذي كان 24 لاعبا استدعاهم ماجر لهذا التربص، سيعرف النهاية غدا بعد مباراة إيران. من جهة أخرى، تأسفت المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين في بيان صادر عنها، تملك «المساء» نسخة منه، ل« عدم تنظيم الندوات الصحفية الرسمية قبل المباراة وبعدها، بمناسبة المواجهة الودية التي جمعت المنتخب الجزائري لكرة القدم، بنظيره منتخب تنزانيا، يوم الخميس 22 مارس 2018»، حيث أكدت المنظمة على ضرورة الإقتداء بالإجراءات التنظيمية مثل المباريات الرسمية، مشيرة: «وتود المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين، أن تذكر أن المباريات الدولية الودية تخضع لنفس الإجراءات التنظيمية مثل المباريات الرسمية، ومن هذا المنطلق، فإنها تدعو الطاقم الفني للمنتخب الجزائري والاتحاد الجزائري لكرة القدم (صاحب العمل) إلى احترام والالتزام بالأحكام الواردة في اللوائح التنظيمية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا). كما أن الدستور الجزائري يضمن الوصول للمعلومة وإيصالها للجمهور، حيث تنص المادة 51 منه على أن «الحصول على المعلومات والوثائق والإحصاءات ونقلها مضمون للمواطن». ط.ب