طالبت الجمعية الدينية لمسجد أحمد حماني، بالمدينة الجديدة السلطات المحلية بالتدخل قصد الافراج عن مبلغ ال200 مليون سنتيم، والمتواجدة بخزينة بلدية الخروب منذ السنة الفارطة، وهو المبلغ الذي خصصه والي الولاية حسب رئيس جمعية المسجد لعملية تهديم هذا الاخير للتكفل به ومحاولة إنقاذه من كارثة حقيقية، خاصة أن المسجد وحسب ذات المتحدث معرض للانهيار على رؤوس المصلين في أية لحظة. من جهته رئيس الجمعية الدينية أكد أن المتطوعين والقائمين على الجمعية انطلقوا في عملية التهديم ابتداء من شهر ماي الفارط، كما أن الجمعية حملت على عاتقها مسؤولية الهدم التي كان يجب ان تدوم اربعة أشهر إلا أن انعدام السيولة المالية وتفاقم الديون التي وصلت الى 113 مليون ساهما في تعقيد الأمور، حيث دامت العملية 7 أشهر وهذا على مرأى ومسمع من بلدية الخروب وكذا مديرية الشؤون الدينية، مما أجبر القائمين على الجمعية والمتطوعين على التوقف عن عملية الهدم بسبب عدم قدرتهم على تحمل النفقات والمصاريف.