أضحى التعطل المستمر للموزعات الآلية المثبتة بالمراكز البريدية بعدد من مدن ولاية خنشلة وعلى وجه الخصوص الموزعات الأربعة المنصبة بمراكز البريد الكبرى بعاصمة الولاية، مبعث إزعاج لزبائن «بريد الجزائر»، إذ يصعب عليهم الحصول على رواتبهم ومعاشاتهم بسبب الأعطاب المتكررة خاصة في الآونة الأخيرة والتي تجاوزت عشرة أيام أو لعدم وجود الأموال، ما أثار استياء قاصدي مراكز بريد الجزائر، الذين كانوا يظنون أنهم تخلصوا من الطوابير التي تعرفها الشبابيك بدخول الموزعات حيز الخدمة. حرم هذا الوضع المواطنين من الاستفادة من خدمة الدفع الآلي عبر جميع الموزعات الآلية، لاسيما على مستوى مراكز البريد ببلدية عاصمة الولاية، حيث قابل مجهولون هذه الأعطاب والتعطلات بالتعدي على موزعين وتخريبهما، الأول بمركز البريد المركزي المتواجد بمحاذاة مقر الأمن الحضري الأول والثاني بطريق العيزار من أصل 4 كانت تعمل سابقا، والأمر نفسه بالنسبة لموزعي مركز بريد صوناطيبا ومركز بلدية خنشلة الخارجان عن الخدمة منذ أكثر من أسبوع. المعاناة أكبر بالنسبة للبلديات البعيدة على غرار بلدية ششار (50 كلم جنوب الولاية)، حيث يتواجد الموزع الآلي الوحيد بها خارج الخدمة منذ أكثر من 8 أشهر، تاريخ تحويله إلى العمل بالبطاقة الذهبية، وهو ما يحدث رغم أهمية هذه الموزعات في تيسير سحب الأموال، حيث عبّر العديد من المواطنين عن استيائهم من تعطلها بطريقة مفاجئة خلال أوقات الذروة وحتى في الأوقات العادية وفي أيام العطل، متسائلين عن جدوى البطاقات المغناطيسية في هذه الحالات. ورافقت «المساء» عددا من المواطنين إلى مركز بريد صوناطيبا لطرح هذا الانشغال على إطار ببريد الجزائر، والذي صرح، ببساطة، بأنّ الموزع معطل، وأنه لا فائدة من الانتظار! مرجعا المشاكل المسجلة من حين لآخر، إلى عدة أسباب، قال إن من بينها عدم تمويلها من طرف قابضي البريد، أو تعرضها لخلل تقني يحول دون دفع النقود للزبون جراء نوعية الأوراق النقدية، إضافة إلى إمكانية توقف شبكة الاتصالات، وضغط العمل داخل المكتب البريدي الذي يلهي القابض عن الاهتمام بالموزعات الآلية، وإعلام الجهات المركزية بتعطلها حتى تقوم بإصلاحها. وتبقى معاناة مستعملي الموزعات الآلية للنقود بخنشلة متواصلة رغم تأكيد مصادر مقربة من المديرية الوصية في وقت سابق، ارتفاع قيمة المعاملات المالية التي تتم عبر الموزعات الآلية من شهر لآخر، مع فرض الرقابة ومضاعفة دوريات التفتيش لمعاقبة المخالفين من القابضين الذين يتقاعسون عن تزويد الموزعات بالأموال. ع.ز اقتناء 06 سيارات إسعاف مجهزة استفاد القطاع الصحي بولاية خنشلة، من رفع التجميد عن عملية استثمارية لاقتناء 6 سيارات إسعاف مجهزة بكل الوسائل الخاصة بالتدخل والإسعاف على المسافات الطويلة، وهو العدد الذي يضاف إلى 04 سيارات تدعم بها القطاع الصحي نهاية العام المنصرم، وتم توزيعها على المستشفيات الأربع الكبرى بكل من خنشلة وششار وقايس. حسب مدير الصحة والسكان لولاية خنشلة، فيصل نموشي، فإن هذه السيارات سيتم توزيعها على باقي مؤسسات الصحة الجوارية، بهدف ضمان النقل الصحي المريح عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية العمومية والجوارية. ع.ز