أعيد فتح الجزء الأيسر من نفق زيغود يوسف للطريق السيار شرق - غرب بقسنطينة، نهار أمس، والذي أُغلق في الخامس والعشرين من شهر أفريل الفارط من أجل إتمام أشغال التأهيل والتزويد ببعض التجهيزات. وأكد رئيس المشروع بالمؤسسة الجزائرية للطرق السريعة السيد عصام حماني، أن الأشغال بأطول نفق للطريق السيار والممتد على طول 2.5 كيلومتر، انتهت به الأشغال نهائيا، وتحديدا بالجهة اليسرى التي عرفت أشغالا كبيرة، حيث تم تزويد النفق ببعض التجهيزات الضرورية، على غرار الإشارات الضوئية والتوجيهية وتنظيف مكيفاته الهوائية، ما من شأنه أن يضمن سلامة أكبر لمستعملي هذا المحور الهام؛ باعتبار أن النفق الذي دخل حيز الخدمة سنة 2018 والمؤدي من سكيكدة وعنابة باتجاه قسنطينة والجزائر العاصمة، سيعمل على إضفاء سيولة أكبر على هذا الشطر من الطريق السيار شرق - غرب، وسيسمح بالوصول إلى الأماكن المقصودة في أسرع وقت وبمزيد من الرفاهية لمستعملي الطريق، إذ سيضفي مرونة أكبر على الطريق السيار بشكل كلي. وأضاف المسؤول أن مصالحه ستقوم اليوم الأربعاء بإغلاق الجزء الأيمن من النفق الذي يضمن الحركة في الاتجاه المعاكس بصفة جزئية لمدة 3 أيام، قصد الاستكمال النهائي للأشغال والقيام ببعض التجارب على التجهيزات، خاصة ما تعلق بالإنارة والمكيفات الهوائية، حيث سيتم إغلاقه جزئيا في النهار، وفتحه في ساعات الذروة. للإشارة، كان وزير الأشغال العمومية عبد الغني زعلان، دشن نفق زيغود "الكنتور" الواقع على الحدود مع ولاية سكيكدة شهر جانفي الفارط، بعد سنوات من التأخر في الإنجاز، بسبب العراقيل التي تم تسجيلها في عمليات تركيب تجهيزات الإنارة والمراقبة، حسب المسؤولين عن المشروع ل "المساء" في وقت سابق، إذ تم تزويده بجميع الوسائل العصرية التي تضمن السلامة المرورية، من خلال تركيب تجهيزات التشغيل والحماية والوقاية وأجهزة الإنارة. ❊ شبيلة.ح