تمسك علي مالك بترشحه لانتخابات الرابطة الوطنية، التي حددت "الفاف" تاريخ انعقادها يوم 16 ديسمبر المقبل، حيث كان آخر من ترأس هذه الهيئة، وتزامنت نهاية عهدته ببروز ملفات شائكة أهمها وأعقدها قضية رائد القبة - اتحاد الحراش، التي شدت أنظار الرأي العام الرياضي لفترة طويلة. وأدلى علي مالك في هذا الشان بتصريح ل " المساء" قال فيه : " ترشحي لعهدة أخرى يدخل ضمن الأمور الطبيعية المرتبطة بتجديد الهيئات الكروية، وإلى حد الآن ليست هناك عوائق قانونية تمنعني من دخول السباق شأني شان كل المترشحين الآخرين، وبما أن الفاف قامت مؤخرا بتجديد الرابطات الجهوية والولائية، فليس هناك ما يمنعها من القيام بنفس العملية على مستوى الرابطة الوطنية ." وكانت بعض الأوساط القريبة من الاتحادية، قد تحدثت مؤخرا عن احتمال قيام هذه الأخيرة بتأجيل الجمعية الانتخابية للرابطة الوطنية، وربطت ذلك بتأخر وزارة الشباب والرياضة في تحديد قائمة الخبراء المعينين رسميا كأعضاء في المكتب القادم، وكذا رغبتها في تطبيق المرسوم 405 - 05 الذي يحدد الترشح لأي هيئة رياضية بعهدة واحدة، مما يعني انه لن يكون بوسع علي مالك الترشح من جديد لهذه الانتخابات. وعلق محدثنا على هذه الفرضية بالقول : " لن اسحب ترشحي، سأمتثل لكل القوانين التي تسير الهيئات الرياضية بما فيها المرسوم 405 - 05 بالرغم من أنني ضد اعتماده، لأنه في رأيي لا يخدم مصلحة الرياضة ولست الوحيد الذي يرفض تطبيقه لاعتبارات موضوعية، من أهمها أن المسؤول الذي ينتخب لعهدة واحدة لا يمكنه تطبيق برنامج عمله.. البعض يعتقد أن الهدف من تطبيق هذا المرسوم يرمي إلى إبعاد الأشخاص الذين تسببوا في سوء تسيير الرياضة بصفة عامة، وهذا تقدير خاطئ، لأن الانتخابات هي الطريق الأنسب لاختيار المترشحين القادرين على تحمل المسؤوليات ". للتذكير، فقد ترشح لانتخابات الرابطة أربعة أشخاص ويتعلق الأمر بكل من علي مالك (الرئيس السلبق للرابطة)، مبرك (عضو المكتب الفيدرالي)، نصر الدين بغدادي (عضو سابق في المكتب الفيدرالي)، مراد لحلو (الرئيس السابق لنصر حسين داي). وقد علمت " المساء " أن لجنة الترشيحات قبلت بصفة رسمية ملف المرشحين علي مالك ومبرك، في انتظار التعرف على تاريخ انعقاد الجمعية الانتخابية للرابطة، الذي سيحدد في اجتماع المكتب الفيدرالي ليوم السبت القادم.