نظمت مؤخرا فعاليات الأيام الإعلامية والتحسيسية حول مخاطر حوادث المرور بأدرار، من تنظيم جمعية طريق السلامة بالتنسيق مع الهيئات المعنية بهدف الحد والتقليل من حوادث المرور، التي أصبحت هاجسا يوميا يعيشه المواطن. وقد سطرت الجمعية عدة برامج حسب رئيسها السيد »لالو بوبكر«... تتمثل في معارض الوثائق والصور والإحصائيات، وكذا خرجات ميدانية بإشراك أعوان الشرطة والكشافة الإسلامية بتوزيع مطويات على السائقين مع قافلة اعلامية تجوب شوارع مدينة ادرار كما تعيش ساحة الشهداء طيلة اسبوع من تنشيط الحظيرة المرورية لفائدة الاطفال، لأنهم الفئة الأولى التي صارت تتعرض لحوادث المرور وهذا حسب الاحصائيات الموجودة بحوزة الأمن، بالإضافة الى مسابقات في أوساط تلاميذ المدارس مع تنظيم ندوات مباشرة على قناة الإذاعة، وكذا داخل الجامعة حتى يتم اعلام ونشر ثقافة مرورية واسعة نظرا لتزايد حوادث المرور التي اصبحت تحصد المزيد من الارواح، كما اشارت احصائيات 2007 الى وقوع 128 حادث جسماني أدت الى وفاة 8 أشخاص منهم 05 أطفال وجرح 124 شخص.. أما سنة 2008 فوقع 94 حادثا توفي اثرها 15 شخصا منهم 4 نساء و4 أطفال مع جرح 88 شخصا.. هذه الارقام توحي بأن الظاهرة خطيرة خاصة على اطفال المدارس، وتبقى السلامة المرورية مسؤولية الجميع في تحسين الاوضاع بهدف الحد والتقليل من الخسائر المادية والبشرية والقضاء على النقاط السوداء والنظر بجدية الى نمط تكوين السائقين مع اعداد مخطط جديد للمرور يتماشي وتطور المدينة والازدياد الكبير للمركبات مع سن قوانين ردعية.