أكد مدرب المنتخب الوطني رابح ماجر في تصريحات أدلى بها لقناة "الهداف" التلفزيونية، أن ما يهمه ليس المال، وإنما تشكيل فريق وطني قوي، وهذا ردا على كل ما قيل بأنه يرفض الاستقالة، قال: "ما يهمني هو تكوين فريق قوي، لقد جئت لإعادة بناء الفريق الوطني على قواعد صلبة، وليس من أجل الحصول على المال". غير أن المدرب الوطني الذي كثر الحديث عن رحيله، لم يُجب إن كان يفكر في الاستقالة، وهذا ما يدل على أنه ينتظر قرارا من الفاف. وأضاف مدرب الخضر الذي يُعتبر أكثر انتقادا من سابقيه من قبل الجميع؛ جمهورا أو تقنيين أو حتى أعضاء المكتب الفيدرالي، أنه مستعد للاجتماع برئيس "الفاف" خير الدين زطشي، ليقدم حصيلته إلى حد الآن، والتي طالما اعتبرها ماجر عكس الجميع "إيجابية"، مؤكدا أنه يجب محاسبته في المباريات الرسمية بداية من لقاء غامبيا في شهر سبتمبر القادم، وهذا يعني أن الرجل لا يفكر إطلاقا في تقديم استقالته من العارضة الفنية للمنتخب، وما يدل على ذلك تمسك المدرب المساعد جمال مناد بمنصبه، رافضا هو الآخر الاستقالة رغم أنه كان محل اهتمام فريق شبيبة القبائل، وينتظر هو الآخر اجتماع المكتب الفدرالي في 24 من هذا الشهر مادام العقد الذي يربط الطاقم الفني للخضر مع الفاف ينتهي بنهاية كأس أمم إفريقيا 2019 بالكامرون، وفق أهداف مسطرة، ومن بينها التأهل إلى كأس إفريقيا، حيث لم يلعب الفريق الوطني إلى حد الآن أي مباراة رسمية مؤهلة لهذه المنافسة، وهذا ما سيكون في صالح ماجر، مناد وإيغيل. ونفى ماجر في نفس الوقت أن يكون هناك أي حديث عن مستقبله في الفريق الوطني، إذ لم يكلمه أحد لا من المكتب الفدرالي ولا من رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في هذا الشأن، وينتظر ماجر على ما يبدو لقاءه مع زطشي، فبالنسبة له لايزال المدرب الرسمي للخضر إلى حد الآن رغم أنّ زطشي يبحث عن الطريقة غير المكلفة لفسخ العقد مع ماجر ومعاونيه، وهذا ما أدخله في صمت. وتؤكّد المعلومات المسربة من المكتب الفدرالي، أنّ الفاف دخلت في مفاوضات مع مدربين آخرين، لتعويض ماجر. ❊ط. ب