قامت جامعة وهران "1" أحمد بن بلة، أول أمس، بالتوقيع على مذكرة تفاهم خاصة جمعتها ب12 شريكا، يمثلون مخابر بحث وشركات ومؤسسات وطنية وخاصة، بعنوان "تنمية البيئة ومدينة مستدامة"، تهدف إلى إيجاد حلول بديلة للحد من عملية استيراد المواد الأولية التي تدخل في صناعة الورق. حسب السيد مرسلي لعرج المكلف بالإعلام في جامعة وهران (1) "أحمد بن بلة"، وفي تصريح ل«المساء"، فإن مشروع مذكرة التفاهم تم تحت إشراف المديرية العامة للبحث والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عبر الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم والتكنولوجيا ووكالة البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية وجامعة وهران (1) "أحمد بن بلة"، وهي المذكرة التي تحمل مشروعا بعنوان: "تنمية البيئة؛ مدينة مستدامة والتطبيق على صناعة الورق". تضم الاتفاقية إلى جانب جامعة وهران (1) "أحمد بن بلة"، فريق بحث مختلط بإشراف البروفيسور قناشي خديجة من دائرة السانيا، وفاعلين اقتصاديين ومؤسسات عمومية وخاصة على غرار، "جيباك" و«أ سي آس" و«العامة للتغليف" و«الوهرانية للورق" و«ركيبباك" و«الجزائر للبيئة" ومجموعة "كوسيدار" و«المركز الوطني لتكنولوجيات النظافة"، فضلا عن الوكالة الوطنية للتغيرات المناخية ومركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية "كراسك". تهدف مذكرة التفاهم إلى ترقية العلاقة بين الجامعة ومختلف المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والبحثية، باعتبارها الرافعة الأساسية للتنمية الاقتصادية المحلية ضمن رؤية إستراتيجية مركزة. المشروع يرمي إلى بناء "المدينة المستدامة"، في إطار التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر والتغيرات المناخية. وقد تم التفكير فيه بمنظور شمولي، بإقحام الجانب الاجتماعي والإجراءات التكنولوجية المتكاملة الذاتية المستدامة والتكييف الإقليمي. يضيف المتحدث أن المشروع متعدد التخصصات، يسعى إلى الإجابة عن مشاكل التأثيرات الأنثروتقنية على الصحة والبيئة الطبيعية والاصطناعية، وتعميمها على الصعيد الوطني، ومساهمة الكفاءات المشتركة للباحثين والخبراء العاملين والمرافقة المؤسساتية لبلوغ أهداف المشروع، خاصة أمام ارتفاع فاتورة استيراد المادة الأولية لصناعة الورق، وكذا شح هذه المواد محليا. وهو ما ستسعى فرقة البحث إلى الوصول إليه، بخلق بدائل تجنب الجزائر مستقبلا استيراد المادة الأولية بالعملة الصعبة. ❊رضوان قلوش