مدرسة دلبوز الابتدائية الملقبة بمدرسة حي 08 ماي 1945 ببلدية براقي أن تنظر الجهات المعنية وعلى رأسها مصالح البلدية إلى الحالة التي آلت إليها المؤسسة قبل الدخول مجددا لمقاعد الدراسة الموسم الدراسي المقبل، وذلك عن طريق تزويدهم بعمال النظافة الذين من شأنهم أن يسهروا على إعادة بعث محيط المدرسة الذي شهد تدهورا كبيرا يمكن لكل زائر أن يلاحظه بمجرد دخوله المدرسة. وحسب شكاوى أولياء التلاميذ الذين كانوا قد اطلعوا على الوضعية المزرية التي تعيشها المدرسة في مناسبات سابقة، فإن المشكل الذي لازم المدرسة سببه انعدام عمال النظافة وهو ما جعل محيط المدرسة تطبعه الأوساخ من كل زاوية مثلما هو عليه الحال في دوارات المياه، السلالم، الأقسام وحتى المطعم الذي يبدو مهجورا حتى قيل لنا أن بعض المعلمات يقمن بعمل المنظفات في أغلب الأوقات، أما بخصوص الإطعام، فيؤكد أولياء التلاميذ أن أبناءهم كانوا يأكلون وجبات باردة طيلة الموسم الدراسي حتى أيام البرد القارص، وهو الأمر الذي زاد من استيائهم، مطالبين من الجهات الوصية التدخل العاجل من أجل إبعاد الأمراض عن أبنائهم وفي مقدمتها الجلدية والمتنقلة التي تجد سبيلها بسهولة في مثل هذا المحيط الذي لا يخلو من البكتيريا والطفيليات. وعليه يجدد أولياء تلاميذ مدرسة دلبوز من الجهات الوصية وعلى رأسها مديرية التربية شرق العاصمة وكذا بلدية براقي، التدخل العاجل لإنصاف هؤلاء التلاميذ بغية تمكينهم من التمدرس في ظروف أحسن من الموسم المنصرم عن طريق إرسال عمال نظافة وكذا الساهرين على الطبخ بالمطعم، إلى جانب النظر في مشكلة التدفئة.