أقامت اللقاءات السنوية الأفرومتوسطية الأولى للكاتبات الشابات أول أمس بالمكتبة الوطنية، تكريما خاصا لروح الروائية يمينة مشاكرة؛ باستعادة مسارها الأدبي المهني، وإطلاق جائزة أدبية تحمل اسمها تُمنح في نهاية السنة. وقد تعاقبت على المنصة روائيات وشاعرات وجامعيات لتقديم شهادات حية عن المسار والأعمال الأدبية للروائية والطبيبة النفسانية الراحلة (1949 - 2013) صاحبة "المغارة المتفجرة (1979) ورواية "أريس (1999). وأعلن منظمو هذه اللقاءات بهذه المناسبة، أن جائزة يمينة مشاكرة الأدبية ستُمنح في طبعتها الأولى في شهر ديسمبر المقبل من قبل لجنة تحكيم مكونة فقط من النساء، تترأسها كل من الكاتبة والشاعرة ربيعة جلطي عن اللغة العربية، والروائية ليندة قوداش عن اللغة الأمازيغية، والروائية ميساء باي عن اللغة الفرنسية. وبإمكان الكاتبات والناشرات التقدم للمشاركة في هذه المسابقة إلى غاية 15 أكتوبر، بأعمال صدرت في 2017 و2018 شريطة أن تكون الأعمال غير حاصلة على جوائز من قبل، حسبما أوضح المنظمون، مؤكدين أن الأولوية ستكون للرواية. يُذكر أن هذه اللقاءات التي انطلقت فعالياتها صباح السبت الفارط، عرفت مشاركة أكثر من 40 أديبة تحدثن عن مشوارهن واحتكاكهن بعالم الأدب الروائي، كما طرحن نظرتهن حول بعض المواضيع التي نوقشت خلال اللقاء الذي دام يومين، مثل "مكانة الأدب الجزائري القادم من الخارج في برنامج الجامعة الجزائرية"، و«اقتباس الرواية الجزائرية في السينما". لكن غابت الكثير من الكاتبات التي أعلن عن حضورهن في هذه الطبعة الأولى عن الحدث، وأغلبهن من المقيمات بالخارج، كما عُلم من المنظمين؛ لعدم شراء المركز الجزائري لتطوير السينما تذاكر السفر، حسب مصدر موثوق. ومن ضمن الغائبات ضيفة شرف التظاهرة الكاتبة فايزة غوين صاحبة رواية "كيف كيف غدا"، وليندا نوال تباني وسالمة قطاف. ❊ل.د/ق.ث